أعلن النادى الأهلى - أمس الأربعاء - تعاقده رسميًا مع الهولندى مارتن يول ليتولى الإدارة الفنية للفريق - وهو الخبر الذى انفردت به «التحرير» مساء الثلاثاء الماضى - بعقد يمتد لموسم ونصف الموسم، براتب سنوى قدره مليون و400 ألف دولار، ومعه مدرب الأحمال مايكل ليندمان، على أن يكون الشرط الجزائي 3 شهور في حالة الفسخ، وهو نفس الشرط الذي كان قد ضُمن في عقد البرتغالى جوزيه بيسيرو، المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر. وتعقد جماهير الأهلى آمالًا كبيرة على المدرب العالمى فى اعادة الاستقرار الفنى لفريقها، خاصة فى ظل عدم رضائها عن آخر التجارب التدريبية الأجنبية للفريق، سواءً مع الإسبانى خوان كارلوس جاريدو، أو مع البرتغالى جوزيه بيسيرو.
ويتمتع مارتن يول بسيرة ذاتية مميزة على الصعيد الأوروبى، وتعد تجربته مع القلعة الحمراء هى الأولى له خارج القارة العجوز، والتى درب فيها عددًا من الأندية الكبيرة، مثل توتنهام وفولهام الإنجليزىين، وهامبورج الألمانى، وأياكس أمستردام الهولندى.
ونستعرض هنا عددًا من الصور الأبرز فى حياة مارتن يول، على المستوى الشخصي والتدريبي، حيث كان أبرزها مع السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى الأسبق لمانشستر يونايتد، والبرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى السابق لتشيلسى، والفرنسى آرسين فينجر، المدير الفنى الحالى لأرسنال.
ودرب يول عددًا من اللاعبين المصريين، مثل محمد زيدان، حينما كان لاعبًا فى صفوف هامبورج الألمانى، وأحمد حسام ميدو، عندما كان لاعبًا في أياكس وتوتنهام، بالإضافة إلى حسام غالي لاعب السبيرز السابق، إلى جانب لاعبين عالميين مثل الأورجواياني لويس سواريز، لاعب البرسا الحالي، الذي برز في صفوف أياكس أمستردام تحت قيادة يول.
وخلدت كاميرا مباراة فولهام وستوك سيتى فرحة يول العارمة بفوز فريقه باللقاء، عندما كان مدربًا للأول قبل أكثر من 4 أعوام.
مارتن يول «متوتر» مارتن يول يستعرض مهاراته الكروية مارتن يول والأصدقاء مارتن يول والعائلة، والكلاب.. مارتن يول «الفرحة» مارتن يول «التفكير» مارتن يول «المنزعج» وتعد اللقطة التالية هي الأشهر للمدرب الهولندي فى أذهان المصريين، وهي لحظة إلقاء حسام غالى، قائد الأهلى الحالى، لقميص توتنهام احتجاجًا على تبديله، بعد نزوله إلى الملعب بديلًا بنصف ساعة فقط، في عام 2007، وهو الموقف الذي أطاح بغالي من صفوف الفريق.