موسكو: لا نرى أي «بصمة تركية» في إسقاط الطائرة الروسية بسيناء

قال مدير هيئة الأمن الفدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف إنَّ موسكو لا ترى أي بصمة تركية في إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء، نهاية أكتوبر الماضي، وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع 224 شخصًا "217 راكبًا وسبعة طاقمها الفني"، وهو حادث تبنَّاه تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميًّا ب"داعش".
جاء ذلك وفق ما أفادت به "روسيا اليوم"، الثلاثاء، نقلاً عن المسؤول الروسي.
وأفادت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، مطلع يناير، نقلاً عن مصادر استخباراتية، بأنَّ جماعة "الذئاب الرمادية" التركية اليمينية المتطرفة قد تكون على صلة بتحطم الطائرة الروسية بسيناء.
هذا، وكانت قناة "لايف نيوز" الروسية قد ذكرت مؤخرًا، أنَّ الاستخبارات الروسية والمصرية تبحث عن ستة مشتبه بهم في تفجير الطائرة التابعة لشركة "كوجالي آفيا" الروسية يوم 31 أكتوبر الماضي، ناقلةً عن مصادر قريبة من التحقيق أنَّ من بين المشتبه بهم عاملاً من خدمة نقل الأمتعة في المطار، تعتقد الاستخبارات أنَّه وضع القنبلة على متن الطائرة وأخفاها قبل إقلاعها، إلا أنَّ وزارة الداخلية المصرية نفت، في 30 يناير الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام الغربية حول توقيف مشتبه بهم في إطار التحقيق في كارثة الطائرة الروسية في سيناء.