سادت حالة من الغضب اليوم الثلاثاء بين أعضاء نادي جزيرة الورد الرياضي والاجتماعي بمدينة المنصورة، بعد اكتشاف وجود عيوب إنشائية في حمام السباحة الأولمبي الموجود بالنادي الذي تكلف إنشاؤه 12 مليون جنيه وافتتحه المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في شهر مايو الماضي، مما أدى لحدوث ماس كهربائى داخل الحمام. قال أحد أعضاء النادي إن حمام السباحة الأولمبي الموجود بالنادي تم البدء في إنشائه منذ 10 سنوات بتكلفة بلغت 12 مليون جنيه، وبالفعل وصلنا إلى المراحل الأخيرة من عملية الإنشاء، وقام المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة بافتتاحه في شهر مايو الماضي، وبعد الانتهاء من عمليات الإنشاء وتجهيز الحمام لتسليمه النادي اكتشفنا وجود بلل فى أرضية النادي بمحيط حمام السباحة، ناتج عن عيوب إنشائية بالحمام تؤدي إلى تسرب المياه لأرضية النادي. وأضاف أن عدم عزل جسم الحمام بطريقة جيدة وتسرب المياه أدى إلى حدوث ماس كهربائي بجسم الحمام ومحيطه، بشكل يهدد حياه أعضاء النادي وبخاصة الأطفال. وطالب وزارة الشباب والرياضة بسرعة التدخل قبل الاستلام النهائي للحمام، والذي اشترط الوزير على اعتماد ميزانيته اللازمة سرعة الانتهاء منه في وقت قياسي. وتابع: الأمر لم يقف عند هذا الحد حيث قام مجلس الإدارة عقب استلامه المبدئي للحمام برفع قيمة الاشتراك بالنادي من 11 ألف جنيه إلى 100 ألف جنيه بالتحايل والمجاملة لمسئولي الوزارة، والذي اعتبره الجميع صورة صارخة للفساد الإداري، وقام العشرات من المواطنين برفع دعاوى قضائية ضد مجلس الإدارة الحالي وضد وزير الرياضة للمطالبة بإلغاء قرار المجلس المتعلق بزيادة الاشتراك. من جهته قام العقيد محمد بسيوني عضو مجلس إدارة نادي جزيرة الورد بإرسال مذكرة للجهة الإدارية بالمنصورة، بضرورة إرسال لجنة من كلية الهندسة لمراجعة ومعاينة الأعمال التي تمت بحمام السباحة قبل الاستلام النهائي له، وذلك لإعفاء نفسه من المسئولية الأدبية والمالية القاضية في حالة عدم قيام الجهة الإدارية بمراجعة تلك الأعمال والموافقة على استلام الحمام الأولمبي مع وجود تلك العيوب.