رفض سامح شكري وزير الخارجية تصريحات نظيره التركي أحمد جاويش أوغلو عن العلاقات مع مصر، التي طرح فيها ما أسماها "العلاقات الطبيعية بين البلدين والروابط التاريخية الوثيقة بين الشعبين"، التي أدلى بها خلال زيارته مؤخرًا إلى العاصمة السعودية الرياض. وقال شكري، في مؤتمرٍ صحفي مشترك مع نظيره التشيكي لوبومير زاوراليك، عند ختام مباحثاتهما ظهر اليوم الاثنين بالقاهرة: "ما طرحه الوزير التركي عن العلاقات الطبيعية مع مصر لم تخرج من السياق العام وما تضمنه حديثه من تدخل في الشأن الداخلي وانقضاض على إرادة الشعب المصري هي تصريحات مرفوضة، حتى الشق الإيجابي فيها غير ذي جدوى". من جانبه، أكَّد وزير خارجية التشيك دعم بلاده لمصر بشكل غير محدود ودون أي شروط، لافتًا إلى أنَّ بلاده ستقدِّم معدات وأسلحة لوزارة الداخلية المصرية، مشدِّدًا على مساندة بلاده لمصر في حربها ضد الإرهاب. وصرَّح الوزير: "استقرار وأمن مصر يعد عنصرًا هامًا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ونحن من الدول القليلة في الاتحاد الأوروبي التي لم تخفض وارداتها من المعدات العسكرية للجيش المصري". وذكر زاوراليك: "على مدى العامين الماضيين كان هناك تطور إيجابي وجيد في العلاقات بين البلدين وبخاصةً في المجال العسكرى والتسليح"، مشيرًا إلى نقل التكنولوجيا من الإنتاج الحربي التشيكي إلى مصر.