قالت مصادر فلسطينية، إن منفذ العملية الفدائية ظهر اليوم الأحد، على حاجز مستوطنة "بيت إيل" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، يدعى أمجد سكري، وهو شرطي يعمل في بالحراسات الخاصة ومرافق شخصي لإحدى القيادات الفلسطينية. وبحسب المصادر فإن سكري، يبلغ من العمر (35 عاما)، وهو من قرية جماعين قضاء نابلس، وكان يركب سيارة حكومية تابعة للنيابة عند تنفيذ العملية، واستخدم مسدسا مرخّصا. ولفتت إلى أن حاجز بيت إيل يستعمل كمعبر للشخصيات المهمة ويستعمله مسؤولو السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة في تنقلاتهم، ويقع قربه مكتب الارتباط المدني وعدد من القواعد العسكرية التي يستخدمها جيش الاحتلال في الضفة الغربية. وكان سكري نفّذ عملية طعن وإطلاق نار ما أدى لإصابة ثلاثة جنود إسرائيليين، اثنان منهم في حالة خطرة، بينما استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه من قبل الجنود على الحاجز. ونشر منفذ العملية صورة شخصية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قبل دقائق فقط من تنفيذها، وكتب "إن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، لكن لا شيء يستحق الحياة فعلا كون الاحتلال يكتم على أنفاس الشعب الفلسطيني ويقتل إخواننا وأخواتنا"، مختتماً بعبارة "أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم لاحقون"، قبل أن يكتب الشهادتين.