السجن يهدد العديد من المشاهير على المستوى السياسي والفكري تحديدا، فإما تهمة لازدراء الأديان أو تهمة لصاحب فكر أو مبادرة، او حتى مسئول جرئ يتخذ قرارات غير مألوفة.. نستعرض معكم 5 شخصيات أعلنت صراحة استعدادها للسجن في سبيل ما تؤمن به.. إبراهيم عيسى قال الكاتب الصحفي، إبراهيم عيسى، إنه موجود على قوائم الاغتيال من سنة 1992، أي منذ 24 عاما، موضحاً أنه لا يخاف من الموت وبالتالي لا يخاف من السجن في سبيل توصيل أفكاره ومعتقداته إلى الناس. وأضاف عيسى خلال حلقة برنامجه "مع إبراهيم عيسى" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" يوم 26 يناير الجاري، أن "الإنسان يدفع حياته ثمنا من أجل آراءه وأفكاره.. فالإرهابيين يضحون بحياتهم في سبيل أهدافهم، ورجال الجيش والشرطة يضحون بحياتهم في سبيل أمن الوطن والمواطنين"، موضحاً أن الكتاب والمفكرين يضحون بحياتهم أيضا في سبيل توصيل أرائهم وأفكارهم مثل الكاتبة فاطمة ناعوت، والباحث الإسلامي إسلام البحيري. فاطمة ناعوت قالت الكاتبة فاطمة ناعوت، إنها لا تخشى حكم القضاء بحبسها في قضية ازدراء الأديان، مشددة على أنها ستستمر في مواجهة "الظلامية". وأكدت ناعوت، أنها لن تقبل عفواً رئاسياً لأنها لا تشعر بالخطأ، مضيفة: "أحترم القضاء وسأدخل السجن راضية مرضية، بس يدونى شوية كتب ومكتبتى الموسيقية بجهاز وفلاشة مزيكا". خالد عبد العزيز يوم 17 يناير الجاري، أكد خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه لا يستعجل اتخاذ القرار فيما يخص حكم حل مجلس إدارة النادي الأهلي. وقال عبد العزيز، في تصريحات لقناة "الحياة" وقتها: "لا استعجل اتخاذ قرار خاص بمصير المجلس الحالي، حتى لو وصل الأمر إلى قيام البعض برفع قضايا جنح ضدي بحجة أنني لا أقوم بتنفيذ حكم القضاء الإداري.. مستعد للمحاكمة من أجل تحقيق صالح النادي الأهلي". الجدير بالذكر أنه تم صدور حكم ببطلان انتخاب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر، قبل أن يعيد وزير الرياضة تعيين المجلس بنفس هيئته مرة أخرى. الشيخ ميزو قال الشيخ محمد عبدلله نصر، الباحث الإسلامي والشهير ب"ميزو" إنه لا يخشى السجن أو الموت في سبيل التنوير، مؤكدًا أن عام 2016 عام ثورة التنوير وأضاف نصر خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر في أسبوع" المذاع على فضائية "TEN"، أن جماهير التنوير في أنحاء الوطن العربي ومصر سيخوضوا معركة ضد القوى الظلامية. أشرف سالمان في حوار صحفي العام الماضي، قال وزير الاستثمار أشرف سالمان إن المسئولين يخافون من اتخاذ القرارات أو التوقيع على اتفاقيات ومشاريع، تحسبا لدخولهم السجن بعد ذلك. وأضاف سالمان: "ما باخافش إلا من ربنا.. أصل السجن مش هايجيلى علشان وقعت، ولكن هاييجى علشان مكتوب عند ربنا، ليه وازاى مش عارف".