أفادت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية مئات من الرجال المقنعين نظموا مظاهرة في محطة القطار الرئيسية في مدينة "ستوكهولم" بالسويد، ويقومون بضرب اللاجئين أو أي شخص يبدو أنه ليس سويدي الأصل. ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم شرطة ستوكهولم، تو هاج، القو ل إن "الرجال تجمعوا بغرض مهاجمة الأطفال اللاجئين". صحيفة "افتونبلاديت" نقلت شاهد عيان القول "رأيت ربما ثلاثة أشخاص تعرضوا للضرب. كان هذا ليسشجار متعلق بكرة القدم أو شيئا من هذا القبيل، فهم يستهدفون المهاجرين. كنت خائفا جدا وهربت". قبل الهجمات، وزع المئات من المتظاهرين منشورات تحت شعار "كفى الآن!" تهدد أطفال شمال إفريقيا الذين يتجولون في الشوارع ب"العقاب الذي يستحقونه". وتشير المنشورات إلى وفاة المساعدة الاجتماعية، الكسندرا مزهر، التي توفيت بعد تعرضها للطعن في مأوى للاجئين للأطفال غير المصحوبين بذويهم. الصحيفة أوضحت أنه تم القبض على أربعة أشخاص على صلة بالهجمات، أحدهم لاعتدائه على ضابط شرطة، بينما تم اتهام الآخرين بارتداء قناع في الأماكن العامة، وهو أمر غير قانوني في السويد. وبعد الهجوم، أصدرت حركة "المقاومة السويدية"، وهي جماعة وصفتها الصحيفة بأنها ل"النازيين الجدد"، بيانا أعلنت فيه أن الهجوم كان "لتنظيف محيط المحطة المركزية من مهاجري شمال أفريقيا المجرمين". وكانت السويد قد استقبلت 160 ألف لاجئ في العام الماضي.