قال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد اليوم السبت إن الوضع الأمني في بلاده تحسن كثيرًا، مشيرًا إلى أن البلاد مازالت تواجه تحديات عدة. وأكد الصيد أن الديمقراطية في تونس خيار لا رجعة فيه، كما أنه "لا مكان للمصالح الفئوية في تونس ومصالح الوطن فوق كل اعتبار".
وذكر رئيس الحكومة أن مجلس الوزراء في اجتماع مفتوح لبحث الأوضاع وتداعيات الاحتجاجات التي اندلعت منذ أيام. وتابع حديثه قائلًا: "مندسون بين المتظاهرين يقومون بعمليات التخريب والوضع الأمني تحت السيطرة". وكانت احتجاجات شبابية اندلعت منذ أيام بالتزامن مع ذكرى الثورة، للتنديد بالبطالة والفقر والتهميش.