«الكرة الذهبية»| انتفض ميسي ووايا على عنصريتها.. وظلمت مارادونا وبيليه

الكرة الذهبية أو كرة الفيفا الذهبية، هي الجائزة الأكبر التي يحلم بها كل لاعب سنويًا في ملاعب الساحرة المستديرة حول العالم، ويبذل كل ما لديه لكي ينول شرف حمل الجائزة، وعبر تاريخ الجائرة التي منحت لأول مرة في 1956 بواسطة المجلة الفرنسية «فرانس فوتبول»، ظلمت قوانين الاتحاد الأوروبي ومجلة فرانس فوتبول العديد من اللاعبين على مدار 40 عامًا من توزيع الجائزة، وحرمتهم من إحراز الجائزة نظرًا لأنهم غير أوروبين.
والإثنين الماضي انتفض النجم الأرجنتينى ليونيل ميسي، ضد عنصرية القارة العجوز، واقتنص الكرة الذهبية الخامسة له في تاريخه الكروي ليتفوق من جديد على كل لاعبي أوروبا ويكتب تاريخًا له وللقارة اللاتينية، ويثأر لأسطورتي القارة اللاتينية دييجو أرماندو مارادونا نجم منتخب الأرجنتين الأسطوري، وإديسون أرانتيس الشهير ب بيليه أسطورة كرة القدم البرازيلية عبر التاريخ، والذان ظلما بعدم حصولهما على جائزة الكرة الذهبية بسبب قوانين الجائزة، ويكمل المشوار الذي بدأه جورج وايا اللاعب الأفريقي صاحب أول جائزة ذهبية للاعب خارج القارة العجوز.
- لقطة حصول ميسي على الكرة الذهبية الخامسة:
- شاهد ما فعله الساحر جورج وايا في الملاعب الأوروبية.
يستعرض « التحرير » كيف ظلمت عنصرية القارة العجوز أسطورتي كرة القدم:
دييجو أرماندو مارادونا:
حرمت قوانين جائزة الكرة الذهبية صاحب أفضل قدم يسرى في تاريخ كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، وأحد أساطير الكرة على مر التاريخ، وهو صاحب الفضل في تتويج منتخب بلاده بالبطولة الأغلى في لعبة الجلد المدور في عام 1986 بهدف قاتل فى مرمى منتخب ألمانيا الغربية، في بطولة سجل فيها 5 أهداف وصنع خمسة آخريين، ولم يكتفي بحصد اللقب وعاد الأسطورة الأرجنتينية مرة أخرى بمنتخب التانجو للمباراة النهائية لكأس العالم في 1990 والذي فازت به ألمانيا الغربية بهدف وحيد في مرمى الأرجنتين.
- احتفال مارادونا بكأس العالم 19686 أمام ألمانيا الغربية.
- شاهد أهداف الأسطورة الأرجنتينة مارادونا.
- بعض مهارات وأهداف مارادونا الخيالية.

وعلى مستوى الأندية التي لعب لها راقص التانجو، حقق بطولة الدوري الإيطالي في نفس العام الذي حصد فيه كأس العالم مع نادي نابولي فى موسم 1986/1987 هو الأفضل في تاريخ النادي، إذ حصد فيه نابولي بطولته الأولى من الدوري المحلي، بالإضافة لكأس إيطاليا في نفس العام.
إديسون أرانتيس الشهير ب بيليه :
يعد بيليه أكثر لاعبي كرة القدم الذين يستحقون جائزة الكرة الذهبية، فهو أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ في رأي الكثير من المحللين والنقاد، وصاحب الرقم القياسي فى الفوز بكأس العالم مع منتخب بلاده برصيد 3 كؤوس في عام 1958 و 1962 و1966، وأصغر لاعب في تاريخ الساحرة المستديرة يلعب نهائي كأس العالم وهو في عامه ال 19 ، وأول لاعب في العالم يسجل أهداف في ثلاثة بطولات لكأس العالم.
- بيليه في نهائي كأس العالم 1958 أمام السويد.
- بيليه في نهائي كأس العالم 1970 أمام إيطاليا.
وحقق بيليه رقما قياسيا يعصب تحقيقه على لاعبي كرة القدم في المستقبل، وهو أن يتخطى اللاعب حاجز الألف هدف مثلما فعل جوهرة البرازيل، ومن بعده نجم السيلساو وراقص السامبا روماريو دي سوزا.
وبرغم الإنجازات التاريخية لأسطورتي القارة اللاتينية حرمتهما قوانين الكرة الذهبية من التتويج بها، وبعد مرور 40 عامًا من عنصرية مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي فى جائزة الكرة الذهبية، قص نجم القارة الأفريقية جورج وايا شريط اللاعبين الغير أوروبين فى حصد الجائزة، وأستحوذ عليها كليا أسطورة الأرجنتين الحالية البرغوث ليونيل ميسي، الذي كتب رقمًا لا يستطيع تحطيمه سوى عنصرية أخرى تنفي حصوله على الخمس كرات.