شدَّد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على ضرورة اعتراف نواب البرلمان الحالي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم وحجم الخطر الذي يهدِّد الوطن، باعتبار أنَّ هذا المنصب ليس تشريفًا بقدر ما هو تكليف وأنَّه لابد عليهم العمل لصالح الوطن وليس لمصالح شخصية. وقال برهامي، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، على هامش زيارته لمحافظة أسوان للقاء أعضاء الدعوة السلفية: "عدم ترشح نواب حزب النور لرئاسة لجان بالبرلمان يأتي نظرًا للعدد القليل لأعضاء الحزب وهو أمر طبيعي حتى لا يقال إنَّ حزب النور فشل في الفوز بلجان المجلس". وأضاف: "هناك الكثير من السجناء محبوسين ظلمًا من بينهم عددٍ من أبناء الدعوة السلفية سواء محبوسين احتياطيًّا أو بعضهم نالوا أحكامًا رادعة بتحريات ظالمة". ورفض برهامي التظاهر في ذكرى ثورة 25 يناير ضمانًا للخروج مما أسماه "النفق المظلم" والحفاظ على أرواح الشباب من أي ضرر وضمانًا لعدم زيادة أعداد المحبوسين.
وعن تبني حزب النور أو الدعوة السلفية فكرة إطلاق مبادرة للمصالحة الوطنية، استغلالاً ذكرى ثورة يناير، قال برهامي: "سنبادر عندما نرى وجود رغبة صادقة بالنسبة للأطراف التي تصر على الصدام أنَّ لديها رغبةً على الاندماج في المجتمع".