حذر حزب النور من الخطر الذي يهدد ثورة الخامس والعشرين من يناير وخاصة بعد صدور الحكم الصادم ببراءة رموز الفساد في نظام مبارك...الحزب اوضح في بيان له أنه يستشعر حجم المسئولية الملقاة على عاتقه وعلى عاتق كل القوى السياسية الوطنية ، ومن ثم يشارك جماهير الشعب المصري في المليونيات الحاشدة في كل ميادين مصر ويدعو الجميع للاتفاق على مطالب محددة كافية للخروج من رحم الأزمة. وطالب الحزب بالسعي لنقض الحكم الصادم لمشاعر أبناء الوطن، والقيام بحملة لجمع الادلة على إدانة المسئولين عن الجرائم التي ارتكبت ومقاضاة كل من شارك بأي وسيلة في حجب الأدلة. ودعا البيان إلى الحفاظ على "سلمية الثورة" المصرية، وعدم إتلاف المال العام والخاص وحذر "النور" من التعامل بعنف مع المظاهرات السلمية التي تعبر عن نبض الشعب بكل طوائفه واتجاهاته. ومن ناحية أخري طالب الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بتنقية جداول الانتخابات، ومراجعة أعداد الناخبين التي أضيفت في كشوف انتخابات الرئاسة ولم تكن موجودة في انتخابات مجلس الشوري والذين تقدر أعدادهم ب 4 ملايين ناخب، وشدد علي ضرورة اعطاء المرشحين كشوفا بأسماء الناخبين حتي يطمئن الشعب لنزاهة الانتخابات. وأكد برهامي علي تحريم الرشوة الانتخابية وأخذ أموال من أجل انتخاب مرشح بعينه خلافا لما يريده الناخب ، مشيرا إلي أن هذا غش للأمة وخيانة للأمانة.