أكد وزير الخارجية البريطانية وليام هيج أن استمرار توسع المستوطنات الإسرائيلية يشكل مصدر قلق حقيقي، مشددا على أن هذه المستوطنات غير قانونية حسب القانون الدولي. وقال هيج عقب زيارته منطقة «ايه وان» لا يوجد أي أولوية عالمية أكثر إلحاحا من البحث عن السلام في الشرق الأوسط، مضيفا «الوضع على الأرض يزداد سوء». «وتقع منطقة «ايه وان» بين مستوطنة «معاليه ادوميم» أكبر مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة وجبل المكبر في القدسالمحتلة، وتبلغ مساحتها حوالي 12 كيلومترا»، كما زار هيج تجمعا للبدو الفلسطينيين في الخان الأحمر قرب المنطقة واستمع إلى عدد منهم حول أثر الاحتلال الإسرائيلي على هذه التجمعات الفلسطينية المهشمة، كخطر هدم البيوت وهجمات المستوطنين. وأضاف بعد الاستماع إلى قصص سكان خان الأحمر شعرت بمدى صعوبة الحياة التي تعيشها التجمعات الفلسطينية في تلك المنطقة، وبضرورة تحقيق تقدم في عملية السلام. كان هيج قد التقى في وقت سابق من مساء اليوم الرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، وجرى خلال اللقاء البحث في آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود الدولية المبذولة لإحيائها. وأطلع عباس الوزير البريطاني على آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود الدولية المبذولة لإحيائها. وأكد عباس أن الاستيطان في الأرض الفلسطينية، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، إضافة إلى الاعتداءات الهمجية التي يقوم بها المستوطنون، تشكل عقبة أمام نجاح الجهود الدولية الرامية إلى إنقاذ عملية السلام.