بسبب مماطلته فى تجديد عقده مع النادى ووضعه شروطًا خاصة إلى جانب أنباء توقيعه للأهلى فى الفترة الماضية، أكد بعض المصادر أن ممدوح عباس رئيس النادى أبدى لبعض المقربين منه داخل مجلس الإدارة استياءه من اللاعب بعدما نما إلى علمه توقيعه للأهلى. وكان عباس قد استفسر من الجهاز الفنى عن حقيقة توقيع رحيل للأهلى، الأمر الذى جعل حمادة أنور المدير الإدارى يستفسر من اللاعب عن هذا الأمر إلا أن اللاعب أكد له أنه لم يوقع للأهلى رغم حصوله من النادى الأحمر على مبلغ 250 ألف جنيه فقط. وأشارت المصادر إلى أن عباس حرص فى الساعات القليلة الماضية على استعراض رأى الجهاز الفنى فى مسألة رحيل اللاعب، وهل بالفعل أنه لو رحل سيسبب أزمة كبيرة فى الفريق، إلا أن الجهاز أكد لرئيس النادى أن وجود صبرى فى الفريق أمر عادى، ورحيله لن يسبب أزمة فى الفريق، مما دفع عباس للترحيب برحيله فى الفترة المقبلة، مؤكدا أنه لن يقبل بوجود أى لاعب فى الفريق لا يريد الاستمرار مهما كان اسمه أو تاريخه، واللاعب إذا كان سينتقل إلى صفوف القلعة الحمراء فلن تكون هناك مشكلة فى هذا الأمر. فى سياق آخر، أكد مسؤول بوزارة الدولة لشؤون الرياضة أنه حتى الآن لم يستقر العامرى فاروق على الفصل فى الأزمة القائمة بينه وبين مسؤولى الزمالك برئاسة ممدوح عباس لرغبة الوزير فى رحيل مجلس عباس وتعيين إدارة جديدة لإدارة شؤون النادى لحين إجراء الانتخابات إلا أن عباس ومجلسه يرغبون فى البقاء بالإدارة البيضاء لحين إجراء الانتخابات. وأضاف المسؤول ل«التحرير» أن الوزير يفكر بشدة فى استمرار المجلس الحالى للزمالك برئاسة ممدوح عباس لحين إجراء الانتخابات البيضاء فى شهر سبتمبر القادم، خصوصًا أن المجلس الحالى تنتهى مدته فى 29 مايو الجارى، مؤكدا أن الوزير بصدد إصدار قرار رسمى باستمرار مجلس عباس بشرط أن يؤكد المجلس الأبيض عدم رغبته فى الترشح فى الانتخابات القادمة. وأوضح أنه فى حال رفض أحد الأعضاء فكرة عدم الترشح فمن المنتظر أن يقوم العامرى باستمرار من يوافق على شرط عدم خوض غمار الانتخابات وتعيين بديل للرافضين للشرط.