* تراجع الرئيس الحالى عن الترشح يرجح قيادته لمجلس مؤقت لحين إجراء الانتخابات * جلال إبراهيم: أتحفظ على رئاسة اللجنة المؤقتة.. واستمرار الإدارة الحالية أفضل يدرس العامرى فاروق، وزير الدولة لشئون الرياضة، إمكانية المد لمجلس إدارة نادى الزمالك الحالى برئاسة ممدوح عباس؛ ليستمر فى أداء مهام منصبه عقب نهاية مدته القانونية فى 27 مايو الجارى، حتى يتمكن من إجراء الانتخابات الجديدة التى تم الإعلان عن إقامتها أواخر شهر سبتمبر المقبل. وكانت وزير الرياضة قد أعلن عن رحيل مجالس إدارات الأندية بنهاية مدتها القانونية، على أن يتم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون كل ناد لحين إجراء الانتخابات، وهو ما أثار غضب مسئولى نادى الزمالك، باعتباره الكيان الوحيد الذى سيطبق عليه هذا البند فى الوقت الحالى. ورشح العامرى فاروق، فى وقت سابق، المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى السابق، لتولى مهام اللجنة المؤقتة مع رحيل مجلس الإدارة الحالى، قبل أن يتراجع عن قراره عقب الأزمة التى أثارها هذا القرار؛ لتتم دراسة المد للمجلس الحالى، على اعتبار أن اللائحة تجيز للوزير اختيار أعضاء اللجنة الجديدة أو المد للمجلس الحالى بالاستمرار لحين إجراء الانتخابات. ويدرس العامرى إمكانية الموافقة على السماح لبعض أعضاء المجلس الحالى بالاستمرار فى مهام عملهم، مع التوقيع على تعهد بعدم خوض الانتخابات المقبلة، على أن يرأس عباس اللجنة المؤقتة بعد إعلانه الاكتفاء بالفترة الحالية وعدم الترشح لرئاسة القلعة البيضاء مرة أخرى؛ وهو ما يؤيده معظم قيادات ورموز نادى الزمالك. من جانبه، أبدى المستشار جلال إبراهيم تحفظه على رئاسة اللجنة المؤقتة التى ستتولى إدارة شئون النادى خلال الأشهر القليلة القادمة، موضحا أن استمرار المجلس الحالى هو الوضع الأفضل بالنسبة لنادى الزمالك. وأكد إبراهيم -فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة"- أنه تلقى بعض الاتصالات من مسئولى وزارة الرياضة لاستطلاع رأيه لتولى رئاسة اللجنة المؤقتة، إلا أنه لم يعلن قراره النهائى فى هذا الشأن، وإن كان يميل لعدم قبول المهمة تأييدا لاستمرار ممدوح عباس ومجلسه. وأوضح المستشار أن تولى أى مجلس إدارة جديد لشئون النادى خلال الفترة الحالية لن يفيد بشىء، نظرا لصعوبة المهمة فى ظل الظروف التى يعانى منها النادى، خاصة أن التعيين سيكون لأسابيع قليلة حتى إقامة الانتخابات الجديدة، وبالتالى لن يقدر على تقديم الإفادة لنادى الزمالك، كما اعتاد منذ دخوله إلى مجلس الإدارة لأول مرة عام 72. وأضاف رئيس نادى الزمالك السابق أن الفترة القادمة ستشهد فترة الانتقالات الصيفية، التى يحتاج فيها النادى إلى التعاقد مع اللاعبين الجدد والتجديد لبعض اللاعبين، وكذلك حسم مصير الجهاز الفنى، وهو ما يعنى ضرورة وجود مجلس إدارة يعرف كل أمور النادى لحسم تلك الأمور، فضلا عن أن الأزمة المالية ستحرم أى إدارة جديدة من تحقيق أى إنجاز على اعتبار أن الماديات أصبحت هى المتحكم الأول فى كرة القدم حاليا. وكشف جلال إبراهيم عن انتظاره لعودة مجلس إدارة نادى الزمالك الذى سافر معظم أعضائه إلى الخارج مع فرق النشاط الرياضى للترتيب لعقد جلسة صلح مع وزير الرياضة حتى يتم إنهاء الخلافات، بما يحقق الصالح العام لنادى الزمالك، لافتا إلى أن رموز القلعة البيضاء يؤيدون بقاء المجلس الحالى حتى إقامة الانتخابات الجديدة، كى لا تتأثر بعض الملفات المهمة فى تلك الفترة الحرجة من الموسم برحيل مجلس الإدارة.