أنهى وكيل مشيخة الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان اليوم، الجمعة، بالتعاون مع الجهود الأمنية بمحافظة سوهاج ولجنة المصالحات الخصومة الثأرية بين عائلتى زعير والسلال التى راح ضحيتها أحد أفراد العائلة الأولى على خلفية مشاجرة مسلحة بسبب خلافات بينهما، التى تم اختيارها لتكون أول خصومة ثارية يتم إنهاؤها فى مبادرة مدير أمن سوهاج، التى تهدف إلى جعل عام 2016 خاليًا من الخصومات الثأرية التى تم حصرها تمهيدًا لإنهائها صلحا تحت عنوان "سوهاج خالية من الثأر فى عام 2016". وأكد الدكتور عباس شومان فى كلمته أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب حريص كل الحرص على عودة الوئام والمحبة بين أبناء مصر جميعًا وإنهاء جميع الخصومات الثارية فى صعيد مصر وإحكام صوت العقل، مشيرًا إلى أن سوهاج بلد السلام وأهلها طيبون وخرج منها العديد من العلماء الذين أفادوا البشرية بعلومهم السمحاء، موضحًا أن الصعيد بلد الرجولة التى من شأنها أن تعفو عند المقدرة، مؤكدًا سعى الأزهر الشريف والمصالحات لإنهاء الخصومات الثأرية على مستوى الجمهورية.
وتم تقديم القوتة "الكفن" لوالد القتيل، وأقسم الطرفان على نبذ العنف فيما بينهما إعلاءً لسيادة القانون وإرساء لمبادئ التسامح والرحمة التى نص عليها القرآن الكريم فيما قبل والد القتيل العفو عن الجانى وأسرته فى أجواء سادها الحب بين الحضور الذين تجاوز عددهم 3 آلاف مواطن من قرى مركز طهطا شمال محافظة سوهاج.
حضر مراسم الصلح وكيل مشيخة الأزهر الشريف الدكتور عباس شومان، واللواء أحمد أبو الفتوح، مدير أمن سوهاج، والعميد خالد الشاذلى، مدير إدارة البحث الجنائى، والشيخ محمد زكى، الأمين العام للجنتى المصالحات والدعوة بالأزهر الشريف، والدكتور أحمد حمادى، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية، وعلى طيفور وكيل وزارة الأوقاف، ونواب مركز طهطا الإعلامى مصطفى سالم، والعمدة أحمد هريدى، وعدد من القيادات الأمنية. * 1 * 3 * 5 *