الضابط المزعوم: عثرت على الهارد ديسك خلال فض رابعة ووزير الداخلية السابق رفض إستلام الفيديوهات فى تطور متسارع لتبعات التسريبات الخاصة بفيديوهات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، والتى فضحت تآمرهم على الدولة وفكرهم الإرهابى المتطرف، والتى تم تصويرها من داخل الجلسات الخاصة لإجتماعات الجماعة وظهر بها خيرت الشاطر نائب المرشد، يتحدث عن فكر الجماعة منكرا حدود للدولة، والتى تم نشرها منذ ساعات، زعم «أدمن الصفحة» أنه ضابط شرطة من المشاركين بعملية فض اعتصام رابعة العدوية. وقال الضابط المزعوم على صفحته اليوم الخميس: «أنا الرائد أحمد مصطفى، من الضباط المصابين في عملية فض ميدان رابعة، فقدت رجلي نتيجة رصاصة قناص، أدت إلى نزيف حاد و«غرغرينا»، أدت إلى بتر رجلي، والنهاردة أنا عاوز أقول لكم القصة الكاملة للتسريبات، اللي حصل إن أنا وقبل ما اتصاب وفي أثناء تمشيط المناطق اللي تم إخلائها من العناصر الإرهابية في رابعة عثرت على «هارد ديسك»"من المتعلقات التي خلفها الإرهابيين، فاحتفظت به، لحين تسليمه للجهات المختصة، وطبعا بعدها حصلت الإصابة وقعدت شهور بعدها وزمايلي وصلولي كل حاجة كانت معايا للبيت». وزير الداخلية السابق: احتفظ بيها للذكرى استكمل أدمن الصفحة بيانه بالقول: «لما روحت جائني فضول أعرف محتويات «الهارد ديسك»، وفوجئت أنه يحتوي على كمية كبيرة جدا من التسجيلات لخيرت الشاطر وآخرين من أعضاء الإخوانن فاتصلت فورا بالمسؤولين، وأصررت على توصيل الهارد ديسك بنفسي للوزير السابق محمد إبراهيم، وبالفعل حصلت على موعد وقابلته وأسمعته التسجيلات، لكنه، ولسبب مجهول أنا مش فاهمه حتى الآن مهتمش بيها إطلاقا وقال لي «دي حجات مش مهمة خدها احتفظ بيها للذكرى»، عندما حاولت أناقشه قفل الموضوع وأنهى الإجتماع». النشر على فيس بوك وتويتر تابع الأدمن روايته بشأن قصة التسريبات: «تمت إقالة الوزير بعدها بفترة قصيرة وأنا نسيت الموضوع وانشغلت بالعلاج الطبيعي..طبعا الإصابة كانت بالغة فتقاعدت لوجود إعاقة دائمة، تعجزني عن أداء مهام وظيفتي، ومن عدة شهور وفي أحد الأفراح قابلت بالصدفة رئيس تحرير جريدة يومية، والكلام جر بعضه فقلتله على التسجيلات اللي لقيتها والموقف اللي حصل مع الوزير السابق، اهتم جدا بالموضوع وبالفعل اتقابلنا مرة تانية وشاف التسجيلات على جهاز اللاب توب بتاعي وقالي إن التسجيلات دي غير مسبوقة وتعتبر ضربة قوية جدا للإخوان كونها تسجيلات داخلية متصورة في ظروف بتخليهم يتكلموا بدون تحفظ فعرضت عليه إنه يعرضها في البرنامج بتاعه فقالي ان عنده خطة أفضل ولازم عمل حملة على الفيسبوك وتويتر عشان مصر كلها تشوفها لأن البرنامج بتاعه هواء مش بيعرض في العادة مواد زي دي فلازم أول عرض يكون على الفيس بوك عشان القنوات كلها تاخد وتعرض». واستفاض بيان الأدمن: لأني مبفهمش قوي في مواضيع النشر والحملات الصحفية وخلافه فرشحلي صحفي شاب وهو (الصوت اللي ظهر في تسجيل الاستاذ أحمد موسى إمبارح)، وبالفعل بدأ بحماس وعمل الصفحة على الفيس وحساب تويتر وحساب الأدمن وبدأ يشتغل هوا وفريق مونتاج على البرومو والحلقات وأنا الحقيقة شفتهم محترفين وشايفين شغلهم ولإني مش بفهم فيه وثقت فيهم وادتهم كل الصلاحيات بس احتفظت بالتسجيلات عندي وكنت بخليهم يجوا يشتغلوا من الجهاز بتاعي عندي في البيت، حددنا بداية الحملة آخر ديسمبر اللي فات على أساس اننا ننشر قبل 25 يناير اليوم اللي الإرهابيين بيستغلوه علطول لاثارة الفوضى والعنف على أمل أن أعداد كبيرة من الشباب تفوق وتنفض عنهم». أنا مش محتاج فلوس استكمل: «للأسف الشديد هذا الصحفي خان ثقتي فيه واللي عرفته واتصدمت منه امبارح زي كل متابعي الصفحة انه كان بيحاول يتربح ماديا من وراء التسجيلات وبيحاول يبيعها للقنوات..حتى إنه عمل حركة خبيثة جدا: عمل حوار وهمي بين حسابه الشخصي وحساب الأدمن (اللي هوا بيدخل منه أصلا) كأنه واحد من المهتمين بالتسجيلات عشان يبعد الشبهة عن نفسه!. وتابع: أنا يا جماعة فقدت جزء من جسمي فداء للوطن وفقدت شغلي اللي بحبه والحمد لله عائلتنا عيلة غنية ووالدي رجل أعمال محترم وأنا مش محتاج فلوس لا 7000 دولار ولا 100 ألف حتى ! أنا اتشتمت واتهنت، أنا غيرت باسوورد الأدمن ومن النهاردة أنا هنشر بنفسي التسريبات حتى لو كان مستوايا الفني ضعيف شوية، أنا هدفي كان مصر وهيفضل لمصر، النهاردة إن شاء الله، هنشر أول حلقة من التسريبات مدتها 15 دقيقة ومعلش أصبروا معايا شوية لإن الحلقة كبيرة قوي وبتاخد وقت كبير علشان تترفع على اليوتيوب، بدون دعمكم مش هقدر أكمل فأرجوا من كل الوطنيين انهم يقفوا جنبي ويساعدوني علشان التسريبات دي توصل لكل بيت في مصر والوطن العربي». اسم حركي اختتم ناشر البيان بملاحظة قائلاً: «أنا مش اسمي اللي قلته في أول الكلام ده اسم حركي لأن الإرهابيين بيتتبعوا كل الضباط اللي شاركوا في فض رابعة والنهضة علشان يصفوهم».