حوار| ياسمين رئيس: «من ضهر راجل» زادني خبرة.. و«بلاش تبوسني» كله مشاكل

- أتمنى أن تؤثر "مي" إيجابيًا على الفتيات التى ترى نفسها ضعيفة
- لم أتردد فى قبول "من ضهر راجل" بسبب السبكى.. والفيلم أضاف لى خبرة جديدة
- محظوظة بلقاء النجم محمود حميدة.. وراقبته حتى لاحظت كيفية تقمصه للشخصية
- لم أقدم مشاهد جريئة إنما قوية.. وجرأتى تصل بى للمدى الذى يتفق مع قناعاتى
- لا أغضب من النقد السلبى واقرأه بتعقل.. ولا أعطى لكل عنصر أكثر من حجمه
تنتظر الفنانة ياسمين رئيس معرفة رد فعل الجمهور حول فيلم "من ضهر راجل"، الذى يُطرح غدًا فى دور العرض، ويشاركها بطولته مجموعة من النجوم منهم محمود حميدة، آسر ياسين، وذلك بعد أن شارك فى المسابقة الرسمية بالدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، كما تنتظر طرح فيلم "بلاش تبوسنى" خلال الفترة القادمة، وتستعد لتصوير دورها فى فيلم "هيبتا".
"التحرير" تحدثت مع ياسمين حول مشاركتها فى الأفلام الثلاثة، ومتابعتها الكتابات النقدية للأعمال التى تشارك فيها وحول أدوارها أيضًا، كذلك المنافسة بينها وبين نجمات السينما.
- ما الذى دفعك لقبول "من ضهر راجل"؟
عناصر كثيرة منها الفريق المشارك فى الفيلم من محمود حميدة وآسر ياسين وشريف رمزى ووليد فواز، وجميع من شارك فى الفيلم، فوجودهم من العوامل الجيدة التى جذبتنى لقبول المشاركة فى العمل، كما أن كل شخصية أقوم بها تضيف إلىّ خبرة جديدة، وهو ما حدث أيضًا مع هذا الفيلم، خاصة أننى فى جميعها جسدت شخصيات مختلفة.
- لكنك تكررين تقديم دور الفتاة الشعبية فى الفيلم بعد "طرف تالت" و"فتاة المصنع"؟
تختلف فى كل عمل فى ملامحها والظروف التى تعيشها، وأعتقد أننى لم يتم حصرى فى هذه الأدوار، بدليل أننى شاركت فى فيلمى "واحد صحيح"، و"المصلحة"، و"صُنع فى مصر"، وأدوارى فيها كانت لفتاة غير شعبية، وهو ما عقد توازنًا بين الشخصيات عمومًا، كما أننى لا أقيمها من منطلق كونها شعبية أو غير ذلك، إنما مدى أهميتها وتأثيرها فى العمل الفنى.
- وماذا وجدت فى "مى" مختلفًا حمّسك لقبولها؟
قوتها، فأنا بطبعى قوية، وأحب أن تكون النساء قويات فى مواجهة كل الظروف التى تحيط بهن، وأتمنى أن يساهم هذا العمل أو هذه الشخصية تحديدًا فى التأثير الإيجابى على كل فتاة ترى أنها أضعف من الظروف بينما هى أقوى بكل تأكيد.
- وهل جذبك كونك الوجه النسائى الوحيد فى العمل للموافقة عليه أيضًا؟
لا، لم أفكر فى هذا أبدًا، لكنى فكرت فى الشخصية التى سأجسدها.
- ألم تترددين فى المشاركة فى الفيلم بسبب الهجوم على منتجه أحمد السبكى؟
لا أبدًا، فلا ألتفت كثيرا لجهة إنتاج الفيلم، كل ما يهمنى هو جودة العمل والشخصية التى أؤديها، كما أن هذه ليست المرة الأولى التى أتعاون فيها مع السبكى، إذ سبق وتعاملنا من قبل فى فيلم "واحد صحيح" من إخراج هادى الباجورى.
- وهل واجهت صعوبات فى دورك؟
كانت الصعوبات مرتبطة بأداء المرحلة التى تخص انفصال "مى" عن حبيبها "رحيم"، وارتباطها بشخص آخر لا تعشقه هو "طه"، وهى المرحلة النفسية الصعبة بطبيعتها لدى كل فتاة.
- كيف كان لقاؤك بالفنان محمود حميدة؟
هو نجم كبير كنت أستفيد من كل ما كان يقوم به أثناء التصوير، وراقبته طوال الوقت حتى ألاحظ كيفية تقمصه لشخصيته، أنا محظوظة جدًا بالتعاون معه فى هذا الفيلم.
- انتشرت أخبارعن مشهد جنسى لياسمين وآسر فى "من ضهر راجل".. كيف استقبلتها؟
لم أشاهد أيًا من هذه الأخبار، وأعتقد أنها نوع من الصحافة الصفراء وأنا لا أتعرض لمثل هذه المواقع، وكل مشهد فى الفيلم له دوره فى تطوير القصة والشخصيات، وهو مثل أى مشهد فى الفيلم يتم التحضير له واتباع توجيهات المخرج.
- فى "فتاة المصنع" قدمت مشهدا متعلقا بكشف العذرية.. هل تجدين هذه المشاهد الجريئة حسبما يصنفها البعض؟
لم أتعرض لمشهد كشف عذرية فى "فتاة المصنع"، ولا أصف هذه المشاهد بالجريئة وإنما بالقوية.
- وهل تحبين أن يصفك الجمهور ب"الفنانة الجريئة"؟
لا أهتم كثيرًا بالألقاب، لكن إن كانوا لقبونى بذلك، فأتمنى أن يقصدوا المعنى الإيجابى لهذا اللقب.
- وإلى أى مدى تصل بك جرأتك فى الفن؟
إلى المدى الذى يتفق مع قناعاتى الشخصية.
- وهل تتابعين النقد حول أعمالك أم تهتمين بمتابعة ما تحققينه فى شباك التذاكر وتعليقات الجمهور؟
أحاول قدر الإمكان متابعة كل هذا فى ظل انشغالى الدائم والاستفادة منها، لأن هذه العناصر تمنحنى انطباعات حول أفلامى وتقديمى الأدوار بشكل جيد، ولكننى مع ذلك أعطى كل عنصر حجمه حتى لا يكون تأثيره سلبيًا علىّ.
وكيف تواجهين النقد السلبى؟
لا أغضب منه أبدًا، بل أقرأ كل نقد سلبى بتعقل، وأبحث فقط عن الأمور الصحيحة داخله، وأستفيد منها، ولا ألتفت لأى نقد أرى أنه من أجل الهجوم فقط، فالنقد من حق الجميع.
- حدثينا عن فيلم "بلاش تبوسنى"؟
أجسد فيه شخصية ممثلة تمر بمشكلات متعلقة بتصوير أحد أفلامها، والعمل يستعرض ما يدور داخل الوسط الفنى وموقف الفنانات من أداء بعض المشاهد، لكننى لا أودّ التصريح عنه أكثر حتى لا أحرق أحداثه، وهو من إخراج أحمد عامر، وهو فى مرحلة المونتاج حاليًا، وقريبًا يُطرح بدور العرض حسب ما تحدد جهتا التوزيع والإنتاج.
- وماذا عن "هيبتا"؟
ابدأ تصويره خلال الأيام القليلة القادمة، وهو من إخراج هادى الباجورى.
- وأين تجدين نفسك وسط المنافسة مع نجمات السينما؟
لا أؤمن بوجود منافسات بين فنانات السينما، فنحن بشكل ما نكمل بعضنا البعض، سواء أكان هذا فى فيلم واحد أو فى كل الأفلام الموجودة على الساحة، فكل منا له طريقته وأسلوبه، واختلافنا هذا يساهم فى تنوع الأدوار والشخصيات التى نقوم بها وهذا فى صالح المشاهد.
- ولماذا اعتذرت عن عدم المشاركة فى فيلم "مولانا"؟
لا أعرف مصدر هذه الأخبار، لكننى أؤكد أنها ليست صحيحة.
- وماذا عن مشاركتك فى مسلسل رمضانى مع عمرو يوسف؟
لم أحدد بعد الأعمال التى سأشارك بها الفترة القادمة.