نشرت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، نقلا عن بيانات لوزارة المالية، أن فاتورة ضرائب أكثر من 8 ألاف أسرة فرنسية تجاوزت نسبة 100%، من الدخل عام 2012. وقالت الصحيفة إن النسبة المرتفعة جدا ترجع لفرض ضريبة استثنائية العام الماضي، على دخول هذه الأسر التي تتجاوز أصولها 1.67 مليون دولار، وذلك عن عام 2011. وفرضت حكومة الرئيس الفرنسي الاشتراكي، «فرانسوا اولوند» الضريبة الإضافية العام الماضي، بعد فترة وجيزة من توليه الحكم لتعويض تأثير التخفيضات التي طبقها سلفه المحافظ الذي وضع حدا أقصى للضرائب التي تفرض على الافراد عند 50% من الدخل. وإضطرت الحكومة لتعديل مشروع القانون المقترح بفرض ضريبة مؤقتة بنسبة 75%، على الدخل الذي يتجاوز مليون يورو، وهو ما تعهد به اولوند خلال حملته الانتخابية. وكانت المحكمة الدستوية، قضت بان الضرائب المرتفعة غير عادلة ما دفع الحكومة لتعديلها لتفرض على الشركات بدلا من الأفراد.