كتب - أحمد مطاوع أعربت الحركات الطلابية المصرية، عن غضبها ورفضها لقرار اللجنة المشكلة من وزير التعليم العالى والبحث العلمي، الدكتور أشرف الشيحي، بإعادة انتخابات اتحاد طلاب مصر وحل التشكيل الحالى، والصادر بعد مدة زادت عن الأسبوعين من إعلان النتيجة بفوز ممثلين مستقلين عن الطلاب، واصفين تأخر القرار ب"المماطلة". وقالت الحركات الطلابية، فى بيان، مساء الخميس، إن طلاب مصر اختاروا كل من عبد الله أنور رئيسًا، وعمرو الحلو نائبًا لاتحاد طلاب مصر، لكن الوزارة لم تكتف فقط بتدخلاتها المستمرة فى الانتخابات، ولكنها أبت إلا أن تلغى إرادة الطلاب التى انتصرت عليهم فى النهاية. وأوضح البيان الموقف "فى البدء شكلت الوزارة كيانًا وأسمته زورا (صوت طلاب مصر)، ولكنه فى حقيقة الأمر لم يكن سوى صوتًا للمسؤولين فى الوزارة الذين استغلو مناصبهم ووفروا لهذا الكيان دعمًا وصل إلى حد أن الوزارة أصبحت مقرًا رسميًا لاجتماعاته". وتابع "امتد الأمر لتدخلات واضحة وتوجيهات مباشرة من مستشار وزير التعليم العالي للتواصل الطلابى، حسام الدين مصطفى، إلى الطلاب عبر مكالمات هاتفيه مسجلة بالانضمام إلى (صوت طلاب مصر) تارة بالترغيب و تارة بالترهيب. وأنه حينما أتت إرداة الطلاب بما لم يشتهيه كل هؤلاء خرج علينا وزير التعليم العالى بسيل من التصريحات الغير قانونية والتى هاجم فيها الطلاب المنتخبين، حتى أنه وصل إلى تهديدهم بالفصل فى بعض الأحيان.. ليأتى فى النهاية قرار الحل استكمالا لمسلسل غضب الوزارة و رفضها لاختيارات الطلاب الحرة". وأعلنت الحركات الطلابية مطالبهم خلال البيان، حيث قالت "إن السماح باستمرار أشرف الشيحى ومستشاريه على رأس وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، هو سماح باستمرار الفساد، وسماح باستمرار من قامو بتزوير إرادة الطلاب والالتفاف عليها"، مؤكدين بأنهم لن يسمحوا بذلك. وطالب البيان كافة طلاب مصر بالوقوف صفًا واحدًا من أجل رحيل وزير التعليم العالى، بجانب تجديد دعمهم للكيان الطلابى الذى انتخبه طلاب مصر بإرادتهم الحرة، وأضاف "كما نجدد خطابنا لكافة المدافعين عن الديمقراطية ولكافة المؤمنين بحق الطلاب فى اختيار ممثليهم بالانضمام الى مطالبنا و دعمها".