يستمع محمد سعد إلى أغنية فيلمه الجديد التى كتبها الشاعر إسلام خليل ووضع ألحانها هانى يعقوب ويحاول أن يضع عليها بعض التعديلات فى الكلمات، ويعيد الاتصال بإسلام خليل أكثر من مرة لأن هناك كلمة أو كلمتين لا يرضى عنها، فيقوم إسلام بتعديل الكلمات لأن النجم الكوميدى لا يرضى أن يتغنى سوى بأغنية يرضى عنها تماما. دون أن ينتبه محمد سعد إلى أن لحن الأغنية بالكامل مقتبس من لحن آخر تغنى به بهاء سلطان فى أغنية بعنوان «ياللى ماشى». لحن الأغنيتين «آه لو كنت رئيس»، و«ياللى ماشى» يبدو متشابها دون اختلاف تقريبا سوى فى التوزيع، وهو التشابه الذى يبدو واضحا وضوح الشمس فى الكوبليه الأول فى الأغنية، التى تغنى بها محمد سعد فى فيلم «تك تك بوم»، الذى شاركه فى بطولته كل من درة، ومحمد لطفى، وأخرجه أشرف فايق، وكتب محمد سعد قصته بنفسه. وهو اللحن نفسه الذى اعتمد عليه الكوبليه الأول أيضا فى أغنية «ياللى ماشى» التى غناها بهاء سلطان فى الألبوم الذى يحمل الاسم نفسه وأنتجه له نصر محروس عام 1999 أى منذ 12 عاما، لكن الأغنية ما زال كثيرون يتذكرون لحنها وكلماتها جيدا فهى من الأغنيات التى أسهمت فى تعريف بهاء سلطان بالجمهور، وأسهمت فى شهرته فى ذلك الوقت، لكن يبدو أن كل هذه الأسباب لم تمنع محمد سعد من الغناء بنفس التيمة اللحنية التى يبدو التشابه فيها واضحا فى الكوبليه الذى يقول فيه بهاء سلطان «يالى ماشى وناسى إنى.. ليا فى عيونك أمانى.. مافتكرتش حاجة منى.. اللى بيها تجينى تانى»، وهو اللحن الذى تحول إلى «آه لو كنت رئيس.. مش هكون زى اللى طاطى ولا أجبها على البلاطة.. كنت أعشى الناس بطاطة.. ولاّ كشرى من الحسين» وكذلك يبدو التشابه واضحا فى جزء آخر من أغنية محمد سعد تقول كلماتها: «مش هسيبها على المحارة.. زنجة زنجة وحارة حارة.. وابنى فى الشارع عمارة كل شقة بسلمين».