وصلت قافلة القوى الإسلامية والثورية والسياسية التي انطلقت، فجر الأربعاء، من القاهرة متجهة إلى الحدود الفلسطينية ومعبر رفح، فى ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين، تحت شعار «الحشود على الحدود»، الى مدينة العريش في طريقها الى معبر رفح. وإنضمت أعداد أخرى من القوى السياسية بالعريش الى القافلة التي تنوى تنظيم فعاليات امام معبر رفح من الجانب المصري. وتأتى القافلة إحياءاً لذكرى النكبة، وذلك على الحدود الفلسطينية ومعبر رفح، وبمقاربة الشعب الفلسطيني الشقيق ومواجهة العدو الإسرائيلى، وتحت سمع وبصر العالم أجمع ليعلم الجميع أن الشعب المصرى مع القضية الفلسطينية قبل وبعد الثورة. وأعلن منظمو القافلة انه لا توجد أي نيه لاقتحام الحدود أو إحداث توترات على الحدود مع قطاع غزة. وتضم القافلة الحزب الإسلامي والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني، وتجمع الربيع العربى وحركات عائدون وأمتنا وثوار مسلمون. وتدعم القافلة الشعب الفلسطينى فى مواجهة الإنتهاكات الأخيرة على القدس والمسجد الأقصى والاعتداءات على المصلين المسلمين فى الأقصى، ومنع الحجاج المسيحيين من الحج لكنيسة القيامة، وهو ما يؤكد أن الصهيونية تستعدى الديانات السماوية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية.