أعلنت عدد من القوى الإسلامية والثورية والسياسية انطلاق قافلة فجر غد الأربعاء من ميدان لبنان إلى الحدود الفلسطينية ومعبر رفح، فى ذكرى النكبة الفلسطينية الخامسة والستين تحت شعار "الحشود على الحدود". تضم القافلة الحزب الإسلامي والجبهة الثورية لحماية الثورة والائتلاف العام للثورة والقوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني، وتجمع الربيع العربى وحركات عائدون وأمتنا وثوار مسلمون، ومن المقرر أن تلتقى القافلة بطريقها بالعريش بقوى قومية وناصرية وقيادات من حزب الكرامة. وقال أيمن عامر، منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى في بيان له مساء اليوم الثلاثاء، إن القافلة تدعم الشعب الفلسطينى فى مواجهة الانتهاكات الأخيرة على القدس والمسجد الأقصى والاعتداءات على المصلين المسلمين فى الأقصى والاعتداء ومنع الحجاج المسيحيين من الحج لكنيسة القيامة وهو ما يؤكد أن الصهيونية تستعدى الديانات السماوية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وأكد عامر أن ثورات الربيع العربى ستتوحد فى ثورة واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وقال محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى ومنظم القافلة، إن القافلة تأتى إحياءً لذكرى النكبة وذلك على الحدود الفلسطينية ومعبر رفح وبمقاربة الشعب الفلسطينى الشقيق ومواجهة العدو الإسرائيلى وتحت سمع وبصر العالم أجمع ليعلم الجميع أن الشعب المصرى مع القضية الفلسطينية قبل وبعد الثورة، موضحاً أن القافلة ستنظم فعاليات ثورية سلمية ومؤتمر صحفى عالمى على الحدود ظهر الأربعاء ثم تعود إلى القاهرة مساءً، لافتاً إلي أن القافلة لن تقتحم الحدود الفلسطينية أو معبر رفح لعدم الزج بمصر فى توترات غير محسوبة.