دشن بيت العائلة المصرية، اليوم الخميس، بمحافظة أسوان أول حضور له منذ إنشاءه تحت رعاية فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطيريك الكرازة المرقسية و اللواء مصطفى يسري، محافظ أسوان. ونفذ «بيت العائلة»، أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية بين الشباب داخل المحافظة بحضور فضيلة الدكتور محمد جميعة، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر و الأنبا أرميا مكرم، مُمثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية ومساعد مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة والدكتور مسعد سيد عويس، رئيس لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية و المستشار الدكتور علي فهمي، عضو اللجنة العلمية ببيت العائلة المصرية. وتستمر الفعاليات لمدة 3 أيام وتتضمن ندوات ولقاءات فكرية حول مختلف القضايا المصيرية التي تهم الأمة المصرية، إلى جانب فعاليات رياضية وثقافية وشبابية بمشاركة جامعة أسوان وعدد من المدارس. وقال الدكتور محمد جميعة، منسق بيت العائلة المصرية وممثل شيخ الأزهر، في تصريحات خاصة ل «التحرير»، إن فكرة بيت العائلة هو اقتراح رائد لفضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر أوائل 2011 أثناء زيارته للبابا شنودة الراحل حيث انطلقت بعدها عدد من الفعاليات التي تؤكد على مصرية أبناء الوطن الواحد. وتابع «جميعة»: «جئنا اليوم إلى أسوان لإقامة معسكر رياضي وثقافي بهدف إظهار التلاحم بين نسيج الوطن الواحد( مسلمين ومسيحيين ) من خلال إقامة مبارايات رياضية يجتمع فيها أبناء الوطن على أرض أسوان، في نموذج وطني فريد من نوعه، باعتبار أن مصر عرفت بإنها لا تفرق بين أبناءها على أساس الدين أو العرق حتى إنها كانت مسرى للأنبياء وهدية ومودة ورحمة. ومن جانبه، قال الأنبا أرميا مكرم، مساعد مقرر لجنة الشباب ببيت العائلة المصرية، إننا جئنا لإقامة مؤتمر شبابي كبير يجمع نسيج الأمة الواحد لتفعيل عملية الوحدة المصرية بين أبناء الوطن وإرساء رسالة الأديان التي تُحض على المحبة لنثبت للعالم أن مصر ليس بها مسيحي أو مسلم ولكن بها مواطن أصيل قادر على مواجهة أي التحديات.