أكدت المعارضة الإيرانية في المنفى، اليوم الأحد، أن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أصيب خلال اشتباكات وقعت أخيرا في سوريا بجروح خطرة، وليس بجروح طفيفة، كما كانت مصادر سورية أفادت سابقا. وقال "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، في بيان لها من باريس، إنه حصل على معلومات "من داخل الحرس الثوري" تفيد بأن الجنرال سليماني "أصيب بجروح خطرة في رأسه؛ جراء شظايا قذيفة قبل أسبوعين جنوبي حلب". وأضاف أن "الجيش السوري الحر استهدف سيارة قاسم سليماني، الذي كان في المكان للإشراف على عمليات الحرس الثوري والقوات شبه العسكرية الموضوعة في تصرفه، ما أسفر عن إصابته". وبحسب البيان، فإن سليماني نقل على الإثر بطوافة إلى دمشق، ومنها إلى طهران، حيث أدخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني". وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين (...)، وحاله حرجة جدا، والزيارات ممنوعة عنه". والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عبارة عن ائتلاف مجموعات معارضة إيرانية، أبرزها منظمة مجاهدي خلق.