تدهورت صحة الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، رغم إجراء عمليتين جراحيتين له، إثر إصابة خطيرة في الرأس على يد المعارضة السورية. ووفق بيان صدر عن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، فإن الجيش السوري الحر نجح في استهداف سيارة قاسم سليماني الذي كان في حلب للإشراف على عمليات الحرس الثوري. وأكد البيان أن "سليماني" أصيب بجروح خطرة في رأسه من جراء شظايا قذيفة جنوبي حلب. وبحسب البيان، فإن سليماني نقل بطائرة إلى دمشق ومنها إلى طهران، حيث أدخل "مستشفى بقية الله التابع للحرس الثوري الإيراني". وأوضح المجلس أن سليماني "خضع حتى اليوم لما لا يقل عن عمليتين جراحيتين كبيرتين وحالته حرجة جداً". "سليماني" هو مسؤول العلاقات الخارجية السرية لإيران، ويدير مشروع التمدد الإيراني في العالم، وصفته واشنطن بوست بأنه واحد من أهم صناع القرار في السياسة الخارجية الإيرانية. قالت عنه "الجارديان" البريطانية إن البغداديين يعتقدون أنه هو الذي يحكم العراق سرًا، وهو يُعتبر من أفضل القادة العسكريين الذين يتمتعون باستراتيجية قتالية عالية.