قال الخبير المائي الدكتور مغاوري شحاتة مستشار وزير الموارد المائية والري إنَّ تأجيل اجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الذي كان مقررًا لها هذا الأسبوع حتى السابع من نوفمبر المقبل هي مسألة إجرائية من أجل مناقشة قضية الخلاف بين الشركة الفرنسية والشركة الهولندية حول دراسات سد النهضة وكيفية العمل بينهما. وأضاف، في تصريحاتٍ ل"التحرير"، السبت: "لا بديل عن المفاوضات لحل أزمة سد النهضة من أجل الحصول على أقل الإضرار من بناء السد، وما يتم حاليًّا من بناء لسد النهضة هو أمر واقع تفرضه إثيوبيا على مصر، وهي تستثمر الوقت لصالحها وتماطل حاليًّا لاستنزاف الوقت من أجل الإسراع في بناء سد النهضة". وأوضح: "مصر ستتعرض لأضرار بالغة نتيجة بناء السد وهو ما أثبتته تقارير وزارة الري التي أكَّدت تأثر الحصة المائية في مصر بهذا السد، حصتنا المائية مهددة نتيجة بناء سد النهضة، فالقضية تتطلب تدخلاً رئاسيًّا وبخاصةً بعد توقيع اتفاقية المبادئ في مارس الماضي، فإثيوبيا لا تعترف بحصة مصر المائية من خلال توقيعها على اتفاقية عنتيبي التي لا تقر بحصتنا المائية".