كتبت:- روضة إبراهيم بوجه تبدو عليه علامات الإعياء، وقدم يسرى عليها آثار الجرح، ويد تحمل العلاج والأشعة الطبية الخاصة به، قرر الرجل الستيني "مختار إبراهيم" تحمل كل المصاعب متوجهًا صوب لجنته الانتخابية بمنطقة الجيزة، سائلًا كل من حوله عن كيفية الوصول إلى اللجنة. الحاج مختار قرر رغم مرضه الشديد ترك مستشفى أم المصريين، وذهب بعكازه للإدلاء بصوته في الانتخابات البرلمانية. يقول مختار "أي انتخابات بنزل فيها برلمانية أو رئاسية، أنا مواطن مصري ولازم أشجع بلدي، كل مصري لازم ينزل ويدلي بصوته لمصلحة شعبه وأرضه ووطنه ونفسه" ويضيف "مصلحة البلد فوق أبويا، ابني ادوسه مقابل وطني، ولازم ندلي بصوتنا حتى لا نكرر قلم الإخوان في الانتخابات البرلمانية الماضية". ويختتم: "الشعب المصري مش ساذج عارف الصالح من الطالح، ومحدش حاول يأثر عليا".