أوردت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، أن الخلاف بين الولاياتالمتحدةوروسيا بشأن سوريا ما هو إلا أحد ميادين النزاع الآخذة في التزايد بين هاتين القوتين العالميتين. قالت "الصحيفة" في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة: إن "روسيا دعمت نظام الأسد، الذي يخوض حربًا أهلية شرسة استمرت لأكثر من أربع سنوات، بينما تسعى الولاياتالمتحدة، التي تشن أيضًا ضربات جوية ضد "داعش" في سوريا، للإطاحة بالأسد بسبب وحشيته المفرطة ضد شعبه." وأضافت أن أول هذه الصراعات هو الاتهامات المتبادلة بين روسياوأمريكا بالتدخل في أوكرانيا، حيث قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن "الولاياتالمتحدة تستغل السخط في أوكرانيا للتحريض على انقلاب، بينما فرضت أمريكا والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا التي يتهمونها بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية وغزوها مع الانفصاليين الذين تدعمهم موسكو". يُذكر أن روسيا بدأت في شن غارات جوية هذا الأسبوع في سوريا على ما تصر أنهم مسلحو "داعش"، فيما تتهمها واشنطن بأنها تستهدف أيضًا قوات المعارضة المسلحة المدعومة من جانب الولاياتالمتحدة والتي تحارب الرئيس السوري بشار الأسد.