المستشار الأكاديمي للمفتي: لا ضرر منها أثارت الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية والتي تظهر صلاة بعض النساء بجوار الرجال في صلاة العيد جدلا واسعا، وهو ما قابله البعض بسخرية، وتوجيه الانتقادات إلى رموز المؤسسات الدينية، متهمين إياهم بأنهم السبب وراء وصول الناس إلى هذه الدرجة من عدم الوعي. ومن جانبه قال الدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية، في تصريحات خاصة ل « التحرير»، هاك فرق بين السنة وجواز الأمر من عدمه، عند الحديث عن السنة نقول إن النبي خصص الصفوف الأمامية للرجال والخلفية للنساء، مراعاةً وصونًا لكرامة النساء، وهذا من السنة، أما إذا وقف الرجال بجانب النساء في هذه الحالة أغلب الجمهور يقول إن الصلاة صحيحة مع الكراهة، لأنها سنة ومن لا يطبقها كأنه يذهب إلى المكروه قليلا. وأوضح عاشور، أن الصلاة صحيحة ونحن نأخذ برأي الجمهور، وإذا حدثت ضرورة ويوجد زحام شديد، فإنه عندما يقف الرجال بجوار النساء نقول لهم تحروا أن تقف النساء في مكان والرجال في مكان أخر، وإذا دخلوا ولم يجدوا أماكن، فإنه في هذه الحالة هناك عذر لهم إذا كانوا لا يعرفون الحكم الشرعي بأنها مكروهة. وذكر المستشار الأكاديمي، أحيانا تكون هناك زحام شديدة تكون الصلاة بجوار بعضهما أمر ضرورة، وعلى كل الأحوال الصلاة صحيحة ولكن ينبغي أن نوعي الناس أن السنة ينبغي أن يقف الرجال في الأمام والنساء في الخلف.