قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنها لن نصمت أمام اعتداءات الاحتلال على القدس، ودعت إلى تصعيد الغضب في وجه الاحتلال من خلال المواجهات ضد الجنود والمستوطنين، دعمًا وتضامنًا مع أهالي القدس. وأضافت الجبهة أن "قيام الاحتلال بتحويل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، واستدعاء الاحتياط ونشر آلاف الجنود، ونصب الحواجز، والاعتداء على المواطنين، هو محاولة يائسة لإجهاض الهبة الجماهيرية العارمة والمتواصلة لأهل القدس الذين أكدوا إصرارهم على مواجهة الاحتلال والمستوطنين". وطالبت الجبهة أهالي الضفة الفلسطينيةالمحتلة إلى تصعيد الحراك الجماهيري، ومواصلة التصدي للاحتلال على الحواجز ومواقع التماس والمستوطنات". ودعت الجبهة الشعوب العربية إلى كسر حاجز الصمت، والتحرك على كل المستويات للإعراب عن تضامنها الفعلي مع الشعب الفلسطيني عامة وأهالي القدس خاصة، والضغط على الأنظمة العربية من أجل طرد سفراء الاحتلال من بلدانهم، ووقف أي تعاون أو لقاءات معهم.