أدانت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكرى للجبهة الديمقراطية ل"تحرير فلسطين"، عملية اغتيال الشاب المقدسى "يوسف رمونى" على يد مستوطنين متطرفين فى موقف للحافلات فى جبل المكبر بالقدسالمحتلة. واعتبرت الكتائب، فى بيان صحفى، أن ما يجرى فى مدينة القدس من جرائم يومية وانتهاكات بحق المقدسيين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى استكمالا لجرائم الاحتلال الإسرائيلى المتواصلة فى قطاع غزة والضفة الغربيةوالقدسالمحتلة. وأكدت أنها لن تظل صامتة أمام جرائم الاحتلال فى الضفة الغربية بما فيها القدسالمحتلة وانتهاكاته المتواصلة للتهدئة واستمرار الحصار وإغلاق المعابر فى قطاع غزة. مشيرةً إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية تسابق الزمن من خلال الاستيطان ومصادرة الأراضى ومواصلة القتل والترهيب للمواطنين الفلسطينيين وخاصة أهالى القدس ضمن مخطط إسرائيلى عنصرى لتهويد مدينة القدس. ودعت الكتائب إلى تصعيد المقاومة المسلحة والشعبية فى وجه الاحتلال فى الضفة الغربية وقطاع غزة، مثمنةً العمليات البطولية فى القدس والخليل والهبة الشعبية العارمة التى تجتاح مدينة القدس للدفاع عن مقدساتها ومواجهة خطر التهويد. وطالبت كتائب المقاومة الوطنية كافة الفصائل الفلسطينية، بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لأذرعها العسكرية فى القطاع، كسبيل للرد على الاحتلال والعدوان على الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة.