عيد بلا منح لموظفي الصناعة والمعلمين.. و2500 للعاملين بالبترول كتب - منى عبدالباري وكريم ربيع ومحمود السيوفي وصابر العربي وأميرة جاد وأمينة محمود ورنا عبد الصادق اهتم الرأي العام خلال الفترة الأخيرة بمتابعة أخبار المنح الحكومية، الخاصة بعيد الأضحى وبدء العام الدراسي، ولعل أبرزها ما أثير حول المنحة المخصصة للقضاة، والتي تبلغ 10 آلاف جنيه.. وترصد "التحرير"، خلال السطور المقبلة، المنح المقدمة للموظفين بالوزارات المختلفة. الصناعة والتجارة قال مصدر بوزارة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المنح التي كان يتم صرفها للموظفين قبل الأعياد، وفي مناسبات معينة، متوقفة منذ نحو عامين ونصف، دون أسباب معروفة، ويتوقع عدم صرفها العام الحالي أيضًا، مع تطبيق قانون الخدمة المدنية. وكان الموظفين والعاملين بالوزارة يحصلون على منح مالية قبل عيدي الفطر والأضحى وشهر رمضان ونهاية السنة المالية، والمولد النبوي، وموسم دخول المدارس، كل حسب درجته الوظيفية. وقال مصدر بالهيئة العامة للتنمية الصناعية إنه يتم صرف راتب شهر كامل كمنحة مالية قبل عيد الأضحى، ولكن هذا العام الوضع غامض مع تطبيق"الخدمة المدنية"، والتظاهرات التي قام بها العاملون بالهيئة ضد تطبيق القانون. الإسكان قالت مصادر بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أنه تقرر صرف شهر من أساسي المرتب عن كل مناسبة، كمنحة للعيد ودخول المدارس، وبما أن هناك مناسبتي "عيد الأضحى وبدء العام الدراسي"، تقرر صرف شهرين. وأوضحت المصادر أن جميع العاملين في الوزارة سيصرفون هذه المنحة، سواء كانوا معينين أو غير معينين، كما أنه لا يوجد حد أقصى للمنحة أو حد أدنى، مشيرة إلى أنه إلى الآن لم يتم حساب اجمالي المبالغ المخصصة للمنحة. السياحة ذكر مصدر مسؤول بوزارة السياحة، أن الوزارة ستصرف، خلال الأسبوع المقبل، منحة عيد الأضحى للعاملين بالوزارة. وأضاف أن المنحة تكون بواقع شهرين من الراتب الأساسي للعامل، حيث تصرف الوزارة هذه المنحة في مناسبات مثل "شهر رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك وعيد الأضحى والمولد النبوى الشريف". وأشار المصدر إلى أن المنحة يصل حدها الأدنى بعد خصم الضرائب إلى 600 جنيه لصغار الموظفين، و1500 لروساء القطاع ومديرى العموم. الكهرباء قال مصدر مسؤول بشركات توزيع الكهرباء، إن العاملين بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لهم نصيب من المنح التى يتم صرفها لموظفين الحكومة فى المناسبات، ولاسيما الأعياد، منوهًا بأن الوزارة تصرف لجميع الموظفين والبالغ عددهم قرابة ال180 الف موظف بجميع شركات وقطاعات الكهرباء، حتى درجة مدير إدارة، مبلغ 435 جنيه لكل موظف، تحت مسمى "العيدية"، بينما الأمر فيما يخص القيادات ورؤساء الشركات فتحصل على زيادات، ولكن ليست بنسب كبيرة. وبالنسبة لمنحة المدارس، فأكد المصدر، أنه لا توجد منحة من الوزارة للموظفين مع دخول بداية العام الدراسى، مبيّنًا أن الوزارة قررت صرف 3 أشهر من أرباح الموظفين بالوزارة كأول دفعة، من إجمالي 12 شهرا، والتي تم إقرارها فى بداية شهر يوليو الماضى، لتكون منحة العيد. وشدد المصدر على أنها ليست منحة، ولكن الوزارة أطلقت عليها هذا الاسم فقط، كنوع من أنواع الدعاية، بينما الحقيقة أن الوزارة تقسط للعمال حقوقهم، "تحت مسميات تحلو لها"، حسب وصفه. البترول صرح مصدر مسؤول بوزارة البترول والثروات المعدنية، بأن الوزير، المهندس شريف إسماعيل، سيصدر قرارًا بمنحة عيد الأضحى، يتضمن صرف شهرين من أساسي الراتب الشهري للعاملين بالوزارة في القطاع العام أو المشترك، بحد أقصى 2500 جنيه لكل عامل. وأضاف المصدر أن قطاع البترول وعلى مدى سنوات يصرف المنح في أعياد الفطر والأضحى وقبل شهر رمضان. وحول منح بداية العام الدراسي، ذكر المصدر أن تلك المنحة تختلف من شركة إلى أخرى، حيث تصرف بعضها 5 أيام من المرتب، وأخرى تصرف 10 أيام من المرتب. وكشف المصدر أن الوزير كان قد استثنى رؤساء الشركات من صرف منحة شهر رمضان وعيد الفطر المبارك الماضيين، ما أثار غضب الكثير من رؤساء الشركات، خاصة وأن بعضهم يتقاضى "رواتب تقل بكثير عن مديري العموم ورؤساء القطاعات بشركاتهم". المالية وبيّن مصدر مسؤل بوزارة المالية، أن عاملي الوزارة والمصالح والجهات التابعة لها، ومنها مصلحة الضرائب العامة والمبيعات، لا يتقاضون منحة عن عيد الأضحى و لا للبدء العام الدراسي، لافتًا إلى أنه قبل سنتين ماضييتين جرى العرف على أن يحصل العاملون على منحة لعيد الأضحى، أو منحة مدارس بواقع شهر لكل موظف دون حد أقصى، ولكن صرف تلك المنحة توقف منذ سنتين. التعليم اجتاحت حالة من الغضب أوساط المعلمين، بسبب تجاهل وزارة التربية والتعليم صرف منح عيد الأضحى لهم، في حين تصرف للعاملين بديوان عام الوزارة سنويًا. ومن جهتها، كشفت مصادر داخل الوزارة، أن الوزير، الدكتور محب الرافعي، قرر صرف المنحة للعاملين بالديوان، مشيرة إلى أنها تقدر ب750 جنيها للموظف. وأوضحت المصادر أن عدد العاملين بالديوان، في مختلف القطاعات، يبلغ 9 آلاف عامل، لافتة إلى أن إجمالي المبلغ المنصرف في منح موظفي ديوان الوزارة تبلغ 6 ملايين و750 ألف جنيه. وقال عبد الناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين؛ إن المعلمين منذ سنوات طويلة خارج حسابات منح الأعياد؛ مردفًا "منذ أن عملت كمدرس بالحقل التعليمي، لم أحصل على منحة في الأعياد من الوزارة، رغم صرفها للعاملين بالديوان فقط". وذكر إسماعيل أن ميزانية الوزارة 4 مليارات جنيه، وهي ميزانية بعيده عن أجور المعلمين، متابعًا: "وبالتالي هذا المبلغ يعد ضخم مقارنة باحتياجات الديوان، لذا تصرف الوزارة للعاملين به منح الأعياد كعيدي الفطر والأضحى والمولد النبوي"، وعقب: "معاهم فلوس زيادة هيودوها فين!". التخطيط والتعاون الدولي أوضح مصدر مطلع بوزارة التعاون الدولي، أن موظفي الوزارة من كافة القطاعات لا يتلقون أي منح إضافية على راتبهم الشهري، سواء كانت منح خاصة بالأعياد أو المدارس. وأضاف المصدر، أن كل ما يتقاضيه الموظفين هو راتبهم الشهري فقط بخلاف المكافآت والحوافز. وفي نفس السياق، أكد مصدر مسئول بوزارة التخطيط والمتابعة والاصلاح الإداري، أنهم أيضًا لا يحصلون على منح المدارس والاعياد، وكل ما يتقاضونه خلال هذه المناسبات هو راتبهم الشهرى فقط. الشباب والرياضة قال مصدر مسئول بوزارة الشباب والرياضة، إن العاملين بالوزارة كانوا يحصلون على منحة مدارس تصل لنحو 500 جنيه، بينما كانت تبلغ قيمة منحه عيدي الفطر والأضحى نحو 800 جنيه، مشيرًا إلى حالة الغضب داخل الوزارة بسبب عدم صرف تلك المنح حاليًا. وأضاف المصدر، "نتقاضى المرتبات حاليًا دون إضافة قيمة هذه المنح". التربية والتعليم أخبار مصر أخبار مصر اليوم