قال وزير الخارجية السوداني، إن تحرير اليمن بات التزاما سياسيا على السودان مثلما صار موضوعا تتبناه الجامعة العربية، وأكد وجود تنسيق تام بين الرئيس عمر البشير والملك سلمان وبقية دول الخليج في هذا الشأن، مؤكدا أن القوات اليمنية تقود المعركة البرية بنفسها ولم يطلبوا دعما من الآخرين. وإنضم السودان الى تحالف خليجي واسع من عشر دول لإعادة الشرعية الى اليمن، بعد توتر الأوضاع هناك إثر توغل جماعة الحوثى المدعومة من إيران في غالب المحافظات اليمنية، في محاولة للانقلاب على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي التمس من السعودية التدخل. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» التابعة للحكومة الشرعية في اليمن، الثلاثاء، جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف، شمال البلاد، في إطار "الجيش الوطني" الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء، وبقية المحافظات من مليشيا الحوثيين والرئيس السابق على عبد الله صالح. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات الثلاثاء، إن المعركة البرية يقودها اليمنيين بأنفسهم ولم يطلبوا دعما من الآخرين. من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في الخرطوم، علي الصادق ان انضمام السودان للتحالف العربي يرمي لدعم الشرعية وبسط الأمن في اليمن، حسب موقع سودان تربيون. وردا على ما رشح من أنباء عن إرسال السودان 6 آلاف جندي إلى اليمن للمشاركة في العمليات البرية، قال الصادق، إن الأمر يقتضي التنسيق التام بين أعضاء التحالف والسودان، وأكد أن السودان لن يتردد في الاستجابة لمثل هذا الطلب الذي يمليه التحالف متي ما طلب منه.