قال وزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعي، اليوم الأحد، إن الوزارة بيت كل المعلمين، ولا إقصاء لأحد، وأن ما يثار على موقع التواص الاجتماعي "فيسبوك" حول الهجوم على المعلم، أكاذيب، وأن المعلم له كل الاحترام والتقدير، مؤكدًا حرصه على الاستماع لكافة الآراء التي تخدم العملية التعليمية مهما كانت الفئة أو المجموعة أو الائتلاف. وأوضح الرافعي، خلال لقائه وفد من النقابة المستقلة للمعلمين، أنه من خلال منصبه يسعى إلى خدمة المعلم، والدفاع عن حقوق المعلمين في شتى المجالات، مشيرًا إلى أنه يطالب بحقوقهم من خلال عرض الخطابات التي تخص حافزي الأداء والإثابة على رئيس مجلس الوزراء، إبراهيم محلب، وأنه يثابر وراء الدفاع عن حقوق المعلم، خاصة المادية منها، ولن يتوانى عن حقوقهم حتى آخر لحظة. وذكر الوزير أنه قد عرض على "محلب" مشروع قانون، مقترح من المعلمين أنفسهم، لحل كافة المشاكل المادية الخاصة بهم، نتيجة تعدد القوانين السابقة في ذلك السياق، مؤكدًا أنه بصدد وضع الصياغة القانونية لبنود المشروع وأنه سيكون متاحًا على موقع الوزارة، ليطلع عليه كافة المعلمين، ويتم إجراء كافة التعديلات المطلوبة والاقتراحات حتى يتسنى الانتهاء منه وتقديمه لمجلس الشعب القادم. وأوضح الوزير أنه قدم مذكرة خاصة بترقي دبلوم المعلمين لرئيس الوزراء؛ لإقرار أحقيتهم في تولي مناصب الإدارة والوكالة بالمدارس. ولفت الوزير إلى أن لائحة الانضباط المدرسي، والتي ينبغى أن تطبق بكل حزم، ستعمل على عودة الانضباط للمدارس. وبالنسبة للمعينين الجدد في مسابقة ال30 ألف معلم، أوضح أن الوزارة تعمل على التخفيف عنهم بتقليل الاغتراب. وبخصوص مسابقتي التعيينات ببورسعيد، التي تمت خلال عام 2011، وتقضي بتعيين 1089 و490 معلمًا، بيّن الوزير أنه يوجد بها مخالفات، وتم تحويلها إلى النيابة الإدارية، وفي انتظار نتيجة التحقيقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها.