شهدت الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، يرافقها هاني المسيري محافظ الإسكندرية، الخميس، مراسم توقيع ملحق بروتوكول مشروع تنفيذ الأنشطة بين الوزارة، ووزارة التربية والتعليم. ووقَّعت إسكندر والدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، مؤخرًا، بروتوكول تعاون بين الوزارتين لتنفيذ البرامج التنموية في مجالات تطوير المناطق العشوائية. ونصَّ البروتوكول على أن تلتزم وزارة التربية والتعليم بالسماح لفريق عمل وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات الدخول إلى كافة الجهات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية للتوعية بأهمية تطوير المناطق العشوائية وضرورة تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة. وتضمَّن البروتوكول تولي المدارس تنظيم معارض ومهرجانات ومؤتمرات علمية بخصوص تطوير المناطق العشوائية، وإعادة تدوير المخلفات الصلبة وتطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة بوجه عام، بالتعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، وتنفيذ حملات وقوافل توعية مشتركة من الطرفين لتعريف المواطنين بأهمية تطوير المناطق العشوائية وضرورة تطبيق المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات، وطرح الأفكار في مجالات التعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات. وتتولى وزارة التربية والتعليم "توفير الطاقات البشرية اللازمة لتنفيذ برامج ومسابقات في مجال تطوير المناطق العشوائية ومنظومة إدارة المخلفات البلدية والمخلفات الصلبة، وتنظيم الجهات التابعة للوزارة مسابقات داخلية للطلاب في مجال تطوير المناطق العشوائية ومنظومة إدارة المخلفات البلدية والمخلفات الصلبة، بالتعاون مع وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات، والسماح للجمعيات الأهلية المسجلة لدى وزارة الدولة للتطوير الحضري والعشوائيات بتنفيذ أنشطة طلابية صيفية داخل المدارس وفي إطار مجتمعي". واحتوى البروتوكول على أن تقيم وزارة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات ندوات توعية ودورات تدريبية للموجهين والمدرسين ومسؤولي الأنشطة والكوادر الطلابية لتعريفهم بمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة، وضرورة تطبيق منظومة الفصل من المنبع، ومعاونة وزارة التربية والتعليم في إقامة المعارض والمهرجانات التي تتناول أنشطة إعادة تدوير المخلفات الصلبة بمشاركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على المستوى الإقليمي، وإثراء حياة الأطفال في المناطق العشوائية في سن التعليم الابتدائي والإعدادي من خلال تصميم وتنفيذ برامج تجريبية في مدارس التعليم الأساسي الأكثر احتياجًا في بعض المناطق العشوائية لرفع كفاءة الأنشطة الترفيهية والثقافية بهذه المدارس، عبر إشراك المجتمع المحلي والجهات غير الحكومية في مساندة المدارس وبرامجها.