كتب- يوسف شعبان وإبراهيم أبو هيف: رَفَضَ قيادات الإخوان المحبوسين بسجن العقرب لقاء وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، واتَّهموه ب«الانقلابى»، حيث زار وفد المجلس أمس السجن، وأكدوا فى تقريرهم، تحسن أوضاع عناصر جماعة الإخوان داخل السجن، وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لهم. وقال أحد أعضاء الوفد، الذي ضم حافظ أبو سعدة ومحمد عبد القدوس وصلاح سلام، إن الزيارة استمرت أكثر من 3 ساعات، وأن الوفد لم يلتق عناصر جماعة الإخوان داخل السجن، لكنه التقى وفدًا ممثلًا عنهم. وأضاف المصدر في تصريحات ل«التحرير» أن الوفد التقى 3 ممثلين عن الإخوان، هم: محمد الأنصاري، وهو من المتهمين في قضية غرفة عمليات رابعة العدوية، وأحمد سبيع، وأحمد أبو بركة. وأوضح المصدر، أن وفد الإخوان أبلغ وفد المجلس رفض عناصر الجماعة لقاء المجلس، وقال أحمد سبيع: «إن السلطة القائمة هى سلطة انقلاب، وإن مجلس حقوق الإنسان أحد فروع هذه السلطة الحالية»، وأشار إلى أن إدارة السجن أطلعت وفد المجلس على كل الإجراءات التى تتخذها لتحقيق الرعاية الكاملة لجميع السجناء، بمن فيهم عناصر الإخوان، إذ يضم السجن رموز الجماعة، وفي مقدمتهم خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد ومحمد البلتاجي ورشاد بيومي، وغيرهم. وذكر المصدر أن المجلس تلقى عددًا كبيرًا من الشكاوى من عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط المسجون بسجن العقرب، وكثير من زوجات عناصر الإخوان بالسجن، وأن مجلس حقوق الإنسان طلب من النيابة العامة إذنا لزيارة السجن، وأن النيابة العامة أخطرت المجلس مؤخرًا، وجرى التنسيق مع الداخلية لتحديد موعد الزيارة، مشيرًا إلى أن المجلس يتحفظ على كثير من السلبيات داخل السجن، وفى مقدمتها الرعاية الصحية وساعات التريض والزيارات للسجن. ولفت المصدر إلى أن مجلس حقوق الإنسان تعمّد إخفاء خبر زيارة سجن العقرب، وأعلن الزيارة لسجن أبو زعبل كنوع من الاحتياطات الأمنية نظرا لخطورة سجن العقرب.