ارتفاعات العقارات المتواجدة على شاطئ أبو قير تجاوزت ال20 دورًا ولم يتم تنفيذ أي قرار إزالة لها بعد أسبوع واحد من توقف مواسير صرف العقارات المخالفة على شاطىء أبو قير بالإسكندرية، عادت من جديد مواسير المجاري الخاصة بتلك العقارات لتعانق مياه البحر مرة أخرى في تحدٍ صارخ لكافة التعليمات والقرارات. وتقرر الأسبوع الماضي رصد كافة أعمال المخالفات وتوقيع غرامات مالية على أصحاب تلك العقارات، كما قام مسئولو حى ثانٍ المنتزه بوقف صرف المجاري على البحر، كما تم تشكيل لجنة من الحي والمحافظة والبيئة لوقف تلك الكارثة البيئية التي تهدد حياة المصطافين. وعادت الأوضاع كما كانت في منطقة البحر الحي أو المواجهة شارعي رمسيس وسعد زغلول والمثلث. وأفاد أحد شهود العيان ل"التحرير" بأن أصحاب العقارات لا يمكنهم سوى إلقاء المجاري على البحر نظرًا لعدم وجود شبكة صرف صحي رئيسية في المنطقة. وأضاف أن عدد العمارات المتواجدة على البحر أكبر بكثير من تحويل مجري الصرف الصحى إلى محطة أبو قير نظرًا لأن المحطة تعاني إهمالًا واضحًا ولا تستطيع تحمل كميات مياه الصرف الناتجة من أبو قير بسبب زيادة العقارات والمباني فيها خلال الفترة الأخيرة. وتجاوزت ارتفاعات العقارات المتواجدة على شاطئ أبو قير ال20 دورًا، ولم يتم تنفيذ أي قرار إزالة لتلك العقارات من قبل الإدارة الهندسية بحي ثانٍ المنتزه دون معرفة أسباب ذلك. في سياق نفسه، حاولت "التحرير" التواصل مع اللواء عادل سلامة رئيس حي ثان المنتزه لكنه لم يرد طوال الوقت على هاتفه. وكانت "التحرير" نشرت تقريرًا عن أزمة مياه الصرف الصحي التي تعانق مياه أبو قير منذ شهر مايو الماضي وتحرك المسئولون في الأيام الماضية عقب نشرمعاناة المصطافين والسكان من مياه المجاري إلا أن الأمور عادت إلى ما قبل النشر.