سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحف أمريكية: التوترات تتصاعد في مصر بإصدار أوامر اعتقال نشطاء نيوريوك تايمز: أمر القبض على نشطاء أثار اتهامات بأنه ثأر من قبل مرسي الحليف المقرب للجماعة
احتل خبر إصدار النائب العام أمرا بالقبض على عدد من النشطاء المعارضين الإسلاميين بتهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتحريض على العنف ضد الإخوان المسلمين، عناوين أبرز الصحف ووكالات الأنباء الأمريكية. نيويورك تايمز قالت إن الأمر أثار اتهامات بأنه ثأر من قبل الرئيس محمد مرسي، الحليف المقرب للجماعة. موضحة أن المصريين مترقبون احتمال أن يسعى أول رئيس منتخب بحرية إلى التحول لمستبد جديد، وأن بعضهم يخشى من أن تكون مذكرات الاعتقال التي صدرت في حق النشطاء أول من أمس الاثنين، المثال الواضح الأول على أن حكومة مرسي تستخدم تطبيق القانون كأداة سياسية لمعاقبة منتقدي الرئيس. كما أشارت الصحيفة إلى أنه بالبحث في تعليقات عدد من النشطاء المتهمين على حساباتهم على موقعي فيسبوك وتويتر، لم يتم التوصل إلى أي رسائل تحرض الآخرين على العنف يوم الجمعة الماضية، بل كانت هناك دعوات لنبذه. من جانبها علقت وكالة أسوشيتد برس بأن قرار النائب العام يوم الاثنين تزامن مع تعهد الرئيس باتخاذ إجراء ضد المعارضين. مضيفة أن أوامر الاعتقال أضافت إلى سلسلة الأزمات التي تعاني منها البلاد منذ الإطاحة بحسني مبارك. لفتت أسوشيتد برس إلى تحذير المعارضين والنشطاء الحقوقيين من أن أوامر الاعتقال ربما تكون بداية لحملة ترهيب ضدهم من قبل مرسي والإخوان من خلال النائب العام. ونقلت ما قاله لها خالد داود، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني: «نحن قلقون للغاية. نشعر بأننا مهددون ونتوقع الأسوأ». كما نقلت الوكالة عن الناشطة نوارة نجم قولها: «إنها مهزلة وهراء»؛ مضيفة: أن النشطاء المؤيدين لمرسي دعوا في السابق إلى العنف ضد المعارضين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم استدعائهم أبدا للتحقيق. مشيرة إلى أنها لم تتلقى الاستدعاء، وأنها لن تستلم إلى السلطات إذا ما حصلت عليه، حيث قالت: «النائب العام غير شرعي». من بين 169 ناشط تم استدعائهم من قبل النيابة، على خلفية شكاوى مقدمة من محامي الإخوان عبد المنعم عبد المقصود، الناشطة والإعلامية بثينة كامل التي قالت لأسوشيتد برس: "لم أقم بشيء سوى برشق حجر. من حقي أن أشارك سلميا في احتجاج". لوس أنجلوس تايمز قالت في تقرير بعنوان «التوترات تتصاعد في مصر بإصدار أوامر اعتقال نشطاء»، إن الإخوان أصبحوا محط غضب المعارضة. أما وول ستريت جورنال فأشارت إلى أن أوامر الاعتقال تثير المخاوف من حملة قمعية ضد المعارضين للإخوان المسيطرين سياسيا.