أعرب الدكتور مصطفى حسين مدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل" ووزير البيئة الأسبق، عن ضرورة الاهتمام ببناء قدرات قطاع الجمارك بكافة الدول العربية، مشيرًا إلى أن الاهتمام برجل الجمارك يرجع إلى أنه خط الدفاع الأول لمكافحة الاتجار غير المشروع في الكيماويات والمخلفات الخطرة. وأشار الى أنه سيتم تنظيم ورشة عمل إقليمية لتطوير قدرات مديري وضباط الجمارك والموانئ في التحكم في الاتجار غير المشروع في الكيماويات والمخلفات الخطرة في الدول العربية بعد غد الأربعاء ولمدة 3 أيام بالإسكندرية. وقال مدير مركز بازل، في تصريحات صحفية، إن ذلك يأتي في إطار فاعليات وأنشطة المشروع الممول من الحكومة الفنلندية والذي يديره المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل وتستضيفه جامعة القاهرة. وأضاف حسين، أن الهدف من الورشة هو رفع كفاءة وقدرات موظفي الجمارك والأشخاص المعنيين بمراقبة وترخيص ورصد والتحكم في المواد الكيميائية والنفايات الخطرة، مشيرا إلى أن الورشة ستتناول كذلك التعريف بالاتفاقيات الدولية المعنية بالإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات الخطرة والالتزامات المترتبة على الدول العربية الموقعة على هذه الاتفاقيات. وأكد أنه سيتم تناول ماهية الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف التي تشملها مبادرة الجمارك الخضراء والنتائج والمبادرات المتوقعة من هذا البرنامج، مشيرًا إلى ضرورة تحديد أنواع المواد الكيميائية والنفايات الخطرة وخصائصها وفهم الإجراءات اللازمة للتعامل مع المواد الخطرة ونقلها عبر الحدود وفقًا لاتفاقية بازل وربط أوجه التشابه بين الاتفاقيات البيئية الخاصة بتداول الكيماويات والنفايات الخطرة "بازل وروتردام وستوكهولم" .