كتبت - إيمان البصيلى بين الاحتفاء بإنجازات الرئيس، وصناعة ديكتاتور جديد، شعرة صغيرة، ربما لا يراها كثيرون، فلا أحد يختلف على أهمية مشروع قناة السويس الجديدة، لكن الاختلاف كان على طريقة التعامل مع الحدث، وحجم الاحتفال به، ففى الوقت الذى رأى فيه البعض أن الاحتفال كان طبيعيا لأن الإنجاز كان كبيرا، رأى آخرون أن ما حدث كان «بروباجندا» كبيرة للترويج للنظام، وصناعة ديكتاتور جديد، وتأليهًا للرئيس. رئيس اللجان النوعية فى حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمود العلايلى، قال إن الحدث كبير لدرجة أنه فرض نفسه على الجميع، وكان أهم من كل التعليقات والتقديمات الإعلامية التى قيلت عنه، مضيفا أن الإعلام دوره ليس الاحتفال أو الاحتفاء بالمشروع، ولكن دوره تقديم الحدث، وعلى المتلقى أن يرى حجم الحدث من وجهة نظره الخاصة، وتابع: «الحدث كبير ويستحق الاحتفال الكبير الذى تم، والمسألة كانت أكبر من توقعات كثيرين». تعرف على رؤية العلايلى عن "مدى محاولات صناعة ديكتاتور من الرئيس السيسي" من هنا الأمين العام لحزب الكرامة، الدكتور محمد بسيونى، قال إن حالة الاحتفال التى صاحبت الحدث والتغطية الإعلامية له كانت أكبر من الحدث نفسه ومفتعلة، وعبارة عن «بروباجندا» دعائية، مضيفا أنه رغم أن الحدث كبير وعظيم وأنه من مؤيديه، فإن «البروباجندا» الزائدة تعطى نتائج سلبية. - رأي أمين الكرامة عن "دور الإعلام وهل هناك خداع للمجتمع من أجل خلق ديكتاتور جديد.. ودور رجال مبارك فى ذلك" من هنا من جانبه، قال نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، فريد زهران، إن المبالغة فى تقدير عائدات المشروع وحجمه عكست نفسها على مبالغات تعامل الناس والإعلام مع الموضوع، وهذا ليس فى صالح المشروع، قائلا: «دائما الحديث بدقة يكون أكثر فائدة، فالبعض يردد أن عائدات المشروع 100 مليار، ولكن بعد أشهر لو لم تأت المليارات ستسأل الناس أين الفلوس؟». تحليل فريد زهران عن "تأثير هذه المبالغات على المستقبل في مصر.. وعودة للدولة القديمة وتأليه الرئيس السيسي" من هنا