كتبت - إيمان البصيلى قال الأمين العام لحزب الكرامة، الدكتور محمد بسيونى، إن حالة الاحتفال التى صاحبت الحدث والتغطية الإعلامية له كانت أكبر من الحدث نفسه ومفتعلة، وعبارة عن «بروباجندا» دعائية، مضيفا أنه رغم أن الحدث كبير وعظيم وأنه من مؤيديه، فإن «البروباجندا» الزائدة تعطى نتائج سلبية. وأضاف بسيونى، أنه يتمنى فى المشروعات القادمة أن يكون الترويج على قدر الحدث، مشددا على أن رجال أعمال مبارك وأصحاب القنوات الفضائية هم السبب الأساسى فى هذه «البروباجندا»، والدعاية للنظام، والسياسات القائمة، ومحاولة إشعار الناس أن الأمور تتحسن كى لا تطالب بتغيير سياسات العدل الاجتماعى، رغم أنه لا يوجد أى تغيير فى هذه السياسات. وأكد الأمين العام لحزب الكرامة، أن الرئيس له شعبية كبيرة، وهو فى النهاية رئيس منتخب من الشعب، ولكن رجال مبارك الموجودين على الساحة حاليا هم مَن يحاولون صناعة ديكتاتور جديد، ويسعون إلى عودة النظام الأسبق بسياساته الاجتماعية للحفاظ على مكتسباتهم، ولهذا فهم استغلوا المشروع فى الترويج لهذه الأفكار لمحاولة صناعة ديكتاتور جديد.