استقبل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الثلاثاء، سامح شكري وزير الخارجية، في إطار تنسيق الجهود بين الأزهر ووزارة الخارجية. قال وزير الخارجية، حسب بيان للمشيخة، إنَّ "الأزهر يَضطلعُ بدور بارز وفعال في نشر مفاهيم الإسلام الوسطي المعتدل وتصويب الخطاب الديني باعتباره أكبر مؤسسةٍ إسلامية في العالم"، مشيدًا ب"جهود الأزهر وعلمائه ومبعوثيه المنتشِرين في مختلف دول العالم لمواجهة الأفكار الضالة التي تروِّجها الجماعات المتطرِّفة، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام لدى الآخَرين". وأعرب الوزير عن "تطلعه إلى مزيدٍ من التعاون والتنسيق بين الأزهر الشريف ووزارة الخارجية من خلال إرسال المبعوثين إلى مختلف دول العالم، واستقبال الآلاف من الطلبة المسلمين سنويًّا من مختلف الدول في إطار المنح التي تقدم سنويًّا للدراسة في الأزهر الشريف"، معربًا عن "تقديره لجهود الأزهر في هذا الصدد باعتباره أحد أدوات القُوَى الناعمة لمصر على مستوى دول العالم". في غضون ذلك، أكد شيخ الأزهر "أهمية التعاون القائم مع وزارة الخارجية، سواءً على مستوى إيفاد الدعاة والأئمة للخارج أو من خلال استقدام الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف"، مشيدًا ب"دور وزارة الخارجية في مساعدة مبعوثي الأزهر لتأدية دورهم في نشر وسطية الإسلام، ومواجهة التطرف والإرهاب"، معربًا عن "تطلُّعه لمزيدٍ من التعاون القائم بين الوزارة والأزهر الشريف".