قال رئيس غرفة صناعة الطباعة باتحاد الصناعات المصرية خالد عبده ل "التحرير"، إن الغرفة ستنشئ منطقة لصناعات التعبئة والتغليف بحجم استثمار مبدئي مستهدف ملياري دولار، منها مليار دولار استثمار أجنبي، بمحور تنمية قناة السويس . وأضاف "عبده" أنه يُجرى حاليًا إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمنطقة، والتي يتوقع الانتهاء منها مطلع العام المقبل، ليبدأ التنفيذ مباشرة، مُتوقعًا أن يتم الانتهاء من المنطقة بالكامل العام المقبل. وتشمل الدراسة تحديد حجم المشروعات، ونوعية الصناعات الموجودة، وحجم احتياجات المشروع من الطاقة، والمياه، والعمالة وتشمل المنطقة مصانع لإنتاج مواد التعبئة والتغليف، وتحويل الخامات، وإعادة تعبئة السلع الواردة من آسيا وشرق أوروبا وإعادة تصديرها للسوق الأفريقي". وأشار "رئيس غرفة صناعة الطباعة" إلى أنه يُجرى حاليًا التواصل مع الجانب البولندي والصيني نظرًا لتمتعهم بتجارب مميزة في مجالات التعبئة والتغليف . وكشف رئيس غرفة صناعة الطباعة إنه يُجرى حاليًا أيضًا إعداد دراسة لإقامة مدينة متكاملة للطباعة على أطراف القاهرة، تشتمل على بنوك، وخدمات لوجيستيه، ومجمع ترفيهي، وتتيح المنطقة لأصحاب المطابع الخروج من القاهرة، مشيرًا إلى أنه سيتم البدء في التنفيذ مباشرة بعد الانتهاء من دراسة الجدوى. وأوضح عبده "أن هناك مساعي في الفترة الراهنة لإنشاء مجلس تصديري سلعي لمواد التعبئة والتغليف". وحذَر من تداعيات قرار سقف تقنين الإيداع الدولاري عند 50 ألف دولار يوميًا للأفراد والشركات على صناعة التعبئة والتغليف، وتأثير ذلك على الصادرات المصرية التي تعاني من تراجع بلغت نسبته 20% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. ويعتمد قطاع الصناعة بشكل أساسي على التعبئة والتغليف، لتصدير المنتجات المصنعة أو طرحها، بالسوق المحلي.