«حامد»: ليبيا تمر بمرحلة صعبة ولا يمكن السيطرة على كل الأماكن التقى عاشور حامد بن راشد، السفير الليبي بالقاهرة بعض النشطاء الأقباط الذين يعتصمون أمام مقر السفارة بالزمالك والمطالبين بالإفراج عن الأقباط المحتجزين بالسجون الليبية، مساء اليوم، الخميس، وقال لهم خلال اللقاء إن بلاده تمر بمرحلة صعبة ولا يمكنهم السيطرة على كل المناطق، وأنه حريص على المحافظة على العلاقات الليبية المصرية. المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو، نادر شكري وكان ضمن خمسة نشطاء التقوا السفير بمكتبه قال «عرضنا على السفير مطالبنا بالإفراج عن الأقباط وتعويضهم، وهو بدوره قال لنا أن الأوضاع في ليبيا غير مستقرة»، وأضاف «السفير طلب منا أن نسلمه تقريرا حول الأقباط المحتجزين هناك». شكري أوضح أن السفير أبدى استعداده لصرف تعويضات لأسرة عزت حكيم، الذي توفى جراء التعذيب تعذيبه داخل السجن بليبيا، مشيرا لاستمرار اعتصام النشطاء الأقباط حتى يتم الوصول لحل في هذه الأزمة. توني صبري الذي حضر اللقاء، قال أنهم معتصمون أمام السفارة الليبية لحين الإفراج عن المواطنين المصريين، وعودتهم لمصر، موضحا أنهم بدأو في تجهيز أدوات الاعتصام عقب اللقاء. جبهة الشباب القبطي، التي دعت للوقفة، طالبت بالإفراج عن كافة المختطفين الأقباط، وتعويض المختطفين عن كل ضرر تسبب فيه الليبيون، واعتذار الدولة الليبية عن ما حدث. وأضافت في بيان لها، «وكل ما نقوم به هو لحماية كرامة المصريين جميعا أقباط ومسلمون، وحتى تكون العلاقات مع كافة الدول قائمة على الاحترام المتبادل وليس التعصب والإستعلاء، فكرامة المصرى فوق كل اعتبار وهذا ما يجب ان يصل للجميع واء داخل مصر أو خارجها». عضو لجنة تقصي الحقائق التي كونها مجلس الشورى لتحري الأوضاع عن المصريين بليبيا أمير عياد قال ل «التحرير»، إنه تواصل مع لجنة الحريات بنقابة المحامين لتشكيل وفد وكذلك اتحاد المحامين العرب وبالتنسيق مع النائب بمجلس الشورى نبيل عزمي، سنذهب لتقصي الحقائق في ليبيا. المتظاهرون هتفوا أمام باب السفارة الليبية هتافات ضد الرئيس مرسي والحكومة الليبية وجماعة الإخوان منها «بعد الدم مفيش شرعية.. تسقط السلطة الليبية»، «حق اخوتنا مش هنسيبه.. حق عزت احنا نجيبه»، «برضه هنفضل مصريين.. مسلمين ومسيحيين»، «دي مش فتنة طائفية.. دي استهانة بالمصرية»، «حد يقول للريس مرسي.. بعت الدم عشان الكرسي»، «يسقط يسقط حكم المرشد»، «قالوا دولة وجماهيرية.. طلعوا شوية عصباجية»، «قالوا دولة وقالوا قانون.. قتلوا أخوتنا في السجون»، «ياللي بتسأل واقفين ليه.. 100 واحد محبوسين ليه».