تظاهر اليوم عدد من شباب الأقباط أمام السفارة الليبية بالزمالك، للمطالبة بعودة المصريين المحتجزين داخل السجون الليبية بتهمة "التبشير بالمسيحية"، وفتح تحقيق حول مقتل أحدهم وهو المواطن عزت حكيم عطا الله. جبهة الشباب القبطي التي دعت للوقفة طالبت "بالإفراج عن كافة المختطفين الأقباط، وتعويض المختطفين عن كل ضرر تسبب فيه الليبيون، واعتذار الدولة الليبية عن ما حدث". وأضافت في بيان لها "وكل ما نقوم به هو لحماية كرامة المصريين جميعا أقباط ومسلمون، وحتى تكون العلاقات مع كافة الدول قائمة على الاحترام المتبادل وليس التعصب والإستعلاء، فكرامة المصرى فوق كل اعتبار وهذا ما يجب ان يصل للجميع واء داخل مصر أو خارجها".
عضو لجنة تقصي الحقائق التي كونها مجلس الشورى لتحري الأوضاع عن المصريين بليبيا أمير عياد قال ل"التحرير"، إن مجموعة من الشباب القبطي تجمعوا أمام السفارة للتظاهر والمطالبة بعودة المصريين المحتجزين، موضحا أن مدير أمن السفارات اللواء نادر، حدد له ميعاد للقاء السفير الليبي أمس هو وسعيد فايز المحامي، ورائد مقدم عضو حزب المصريين الأحرار، - وحتى مثول الجريدة للطبع- لم يكن اللقاء بدأ.
عياد أوضح أنه "إذا توصلنا لاتفاق مرضي مع السفير بعودة المحتجزين، ستكون لنا وقفة فقط أمام السفارة وسنرحل، وإذا لم يحدث اتفاق سنظل معتصمين حتى تحقيق المطالب، وأشار إلى أنه تواصل مع لجنة الحريات بنقابة المحامين لتشكيل وفد وكذلك اتحاد المحامين العرب وبالتنسيق مع النائب بمجلس الشورى نبيل عزمي، سنذهب لتقصي الحقائق في ليبيا".
المتظاهرون هتفوا أمام باب السفارة الليبية هتافات ضد الرئيس مرسي والحكومة الليبية وجماعة الإخوان منها "بعد الدم مفيش شرعية.. تسقط السلطة الليبية"، "حق اخوتنا مش هنسيبه.. حق عزت احنا نجيبه"، "برضه هنفضل مصريين.. مسلمين ومسيحيين"، "دي مش فتنة طائفية.. دي استهانة بالمصرية"، "حد يقول للريس مرسي.. بعت الدم عشان الكرسي"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "قالوا دولة وجماهيرية.. طلعوا شوية عصباجية"، "قالوا دولة وقالوا قانون.. قتلوا أخوتنا في السجون"، "ياللي بتسأل واقفين ليه.. 100 واحد محبوسين ليه".