أعلن عدد من الحركات القبطية الاعتصام أمام السفارة الليبية بالقاهرة، للمطالبة بطرد السفير الليبي من القاهرة إثر احتجاز السلطات الليبية عشرات الأقباط بتهمة التبشير، ووفاة أحد المصريين المسيحيين بسجون ليبيا ويدعى "عزت عطا الله"، وذلك بعد الوقفة الاحتجاجية التى نظموها مساء اليوم، أمام مقر السفارة بالزمالك. وقالت إيفون مسعد عضو اتحاد شباب ماسبيرو، "لن نتحرك من أمام السفارة قبل الإفراج عن كل المحتجزين فى ليبيا وطرد السفير الليبى من مصر وتقديم اعتذار رسمي عما عاناه الأقباط في ليبيا مؤخرا"، وتابعت: "نطالب بالقصاص وتعويض المتضررين وتسهيل إجراءات عودة باقي المحتجزين هناك". يذكر أن جبهة الشباب القبطى أعلنت في بيان لها عن بدء أسبوع الغضب القبطى ضد نظام الرئيس مرسى والإخوان من أمام السفارة الليبية، احتجاجا على ضعف الموقف المصري تجاه من تعرض له العمال المصريين في ليبيا، على يد جماعة أنصار الشريعة، وهى من أشد الجماعات تطرفا. ووجهت الجبهة نداء عاجلا لكل سياسى مصرى للتضامن معهم من أجل كرامة المصريين بالخارج وحذروا الحكومة المصرية من تجاهل الأزمة، حتى لا يدفعوا الأقباط للتورط في أزمة دبلوماسية. كما أعرب اتحاد شباب ماسبيرو في بيان له اليوم، عن استيائه من موقف وزارة الخارجية تجاه قضية الأقباط المسجونين بالسجون الليبية، ووفاة المواطن "عزت حكيم عطا الله" داخل تلك السجون.