تظاهر اليوم مئات الأقباط، أمام السفارة الليبية للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المحتجزين بتهمة التبشير المسيحي . وطالب المتظاهرون، الحكومة الليبية بالافراج التام عن كافة المحتجزين، وتقديم تعويض مادي لهم، بجانب إصدار وزارة الخارجية بيان يدين القوات الليبية والاعتداء على المواطن المصرى عزت حكيم الذى توفي داخل السجون الليبية
وهتف المتظاهرون بشعارات تندد بموقف الحكومة الليبية والمصرية "بعد الدم مفيش شرعية.. تسقط السلطة الليبية"، "حق إخواتنا مش هنسيبه.. حق عزت احنا نجيبه"، "برضه هنفضل مصريين.. مسلمين ومسيحيين"، "دي مش فتنة طائفية.. دي استهانة بالمصرية"، "حد يقول للريس مرسي.. بعت الدم عشان الكرسي"، "يسقط يسقط حكم المرشد"، "قالوا دولة وجماهيرية.. طلعوا شوية عصباجية"، "قالوا دولة وقالوا قانون.. قتلوا أخوتنا في السجون"، "ياللي بتسأل واقفين ليه.. 100 واحد محبوسين ليه".
ومن جانبه قال نادر شكري المتحدث الرسمي لاتحاد شباب ماسبيرو، ان وفد من الحركات القبطية دخل السفارة الليبية للتفاوض مع السفير لعودة المحتجزين، ولم ينتهي اللقاء حتى الان، مشيرا ان في حالة عدم الاتفاق، ستقوم الحركات بالاعتصام، وتقديم اوراق القضية للمحكمة الدولية .