هوارة الصعيد: مرسي يتجاهلنا عمداً.. ونحن أهل العزة والكرامة اعتبر حزب الحركة الوطنية المصرية، زيارة الرئيس محمد مرسي المرتقبة لمحافظة سوهاج السبت القادم ورئاسته لاجتماع مجلس الوزراء المصغر، بحضور عدد من الوزراء وجميع محافظي الصعيد، وقيامه بافتتاح عدد من المصانع والمنشآت التي تم تجهيزها وافتتاحها في عهد الرئيس السابق بانها تاتى فى اطار السعي منه ومن مؤسسة الرئاسة للحفاظ على التأييد المتبقي له وجماعته في الإقليم، وخاصة بعد أن كشفت الأحداث الأخيرة عن تراجع شعبية الإخوان وحزب الحرية والعدالة في غالبية محافظات الوجه البحري، وانعدامها في محافظات القناة بعد فرض حالة الطوارئ فيها وإعلانها العصيان المدني، وفي ضوء خلفية خسارة جماعة الإخوان لانتخابات الاتحادات الطلابية في غالبية الجامعات باستثناء محافظات الصعيد التي انتهت الانتخابات فى جامعاتها باستثناء جامعة الفيوم. وأكد الحزب فى بيان له، ان هذه الزيارة هى الأولي للرئيس خارج مقر قصره الرئاسي من أخر زيارة له يوم 2 نوفمبر إلي محافظة أسيوط. واضاف الحزب ان المؤشرات الدالة على تركيز الإخوان على استغلال «أصوات الصعايدة» في الانتخابات القادمة كثيرة أهمها – خلال شهرى فبراير ومارس فقط- قيام عدد من وزراء الحكومة بزيارة الإقليم وافتتاح عدد من المنشآت به، وشمل ذلك قيام وزير النقل بزيارة محافظة سوهاج وافتتاح ثلاث مزلقانات قطار بمراكز طهطا وطما وطما الزهراء يوم 8 مارس الماضي، وموافقة فاروق العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة يوم 5 مارس على دعم النشاط الرياضى بمحافظة سوهاج بمبلغ 90 ألف جنيه، وقيام كل من محمد بهاء الدين وزير الرى، والدكتور محمد على بشر وزير التنمية المحلية بعقد لقاء جماهيري يوم 3 مارس تعرضوا خلاله لهتافات ضد أخونة الدولة، وقيام أسامة ياسين وزير الشباب والقطب الإخواني البارز بزيارة محافظات بني سويف يوم 5فبراير، ومحافظات أسيوطوسوهاج وقنا في الأسبوع الأخير من شهر فبراير وتصريحه يوم 24 فبراير بتخصيص 75% من ميزانية وزارته لمحافظات الصعيد. وتزامن ذلك مع إدراج محافظة سوهاج ضمن الخطة العاجلة لتوصيل الغاز الطبيعي أوائل هذا الشهر. وأكد بيان الجزب على ان زيارة الصعيد واجب وطني وانه أول من طالب به، ولا يرضى الحزب أن يكون هذا الدعم جزء من الاستغلال الانتخابي الضيق والمتاجرة بهموم المواطن الصعيدي الذي حرم لفترات طويلة من حقه في التنمية والتمتع بثمارها. ونحن نربو بأهل الصعيد أن ينساقوا وراء متاجرة جماعة الإخوان وحزبها بأحلامهم وتطلعاتهم لمستقبل أفضل لبلدهم. ومن جانب آخر، رصد منسقي الحزب بمحافظات الصعيد حالة من الغيان والتذمر بين أعضاء قبيلة هوارة بسبب استبعاد الرئاسة لهم من اللقاء الذي عقده مع ممثلي القبائل منذ أيام بسبب رفض شباب القبيلة الممارسات الإخوانية في توزيع اسطوانات الغاز وفي تعيين كوادر الإخوان بالمحليات، ونتيجة للسياسات الإقصائية المتبعة ضدهم. وطالب قيادات البلابيش والهمامية وأولاد يحيي والحميدات والقليعات والوشاشات والسماعنة والعسيرات باعتذار رسمي من الرئاسة . وأكدوا أنهم أهل العزة والكرامة ولن يقبلوا أى مساس بكبريائهم سواء من الرئاسة أو الإخوان.