قال نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، اليوم الجمعة، إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تفتيت يتم بمساعدة الدول العربية، هدفه منع ظهور أي ثقل سياسي مؤثر في الساحة الدولية، واستمرار تأثر هذه الدول بمصالح الغير. وأضاف فهمي، خلال لقائه مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي، في برنامج "بين نقطتين"، المُذاع على قناة "تن"، أن جميع الدول الأجنبية تريد ألا تكون الهوية العربية هي الأساس في المنطقة. وتابع فهمي، أنه يؤيد الحوار مع إيران، فالخلاف بينهم وبين العرب هو سياسي ظهر قبل ظهور الإسلام، ولكنها تتخذ من الطائفية بين السنة والشيعة وسيلة للسيطرة على المنطقة.