وقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات بالحجارة بين قوات الإنقاذ النهري، وشرطة المسطحات المائية من جهة، وبين عدد من أهالي ضحايا المركب الغارق بالوراق مساء أمس الأربعاء. وأكد شهود عيان، أن السبب وراء المشادات يرجع إلى اعتراض الأهالي، على تكثيف جهود رجال الإنقاذ، في انتشال المركب الغارق، الأمر الذي اعترض عليه أهالي الضحايا، مطالبين القوات باستكمال البحث عن المفقودين. وقطع أهالي الوراق طريق الكورنيش، تعبيراً عن اعتراضهم على تباطؤ حركة قوات الإنقاذ النهري لانتشال جثث الضحايا. كانت مركب نيلية مُكدسة بالركاب، غرقت في نهر النيل بمنطقة الوراق، قرب نادي النيل، نتيجة اعتراض طريقه أحد الصنادل النيلية التابعة للشركة الوطنية للملاحة، وبدورها انتقلت سيارات الإسعاف، وقوات الحماية المدنية، بقيادة رئيسها اللواء مجدي الشلقاني لمكان الحادث، ولاتزال عمليات البحث عن المفقودين وانتشال الجثث مستمرة. وارتفع عدد الضحايا إلى 19 شخصًا والمصابين إلى 6 أشخاص، ويشارك 18 غطاسًا و8 مراكب إنقاذ و4 لنشات في عمليات انتشال جثث الغرقى.